الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 63 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


اخد إذن هدايه قبل ما اخرج من البيتليه مش متجوزه راجل ولا أيه.
قالت زهرت هذا ونفضت يدي رباح من عليها وإبتعدت عنه نائمه على الفراش.
إقترب منها رباح يضمها من الخلف قائلامتجوزه راجل يا زهرت بس انا بقول بلاش تشدى قصاد جدتىهى عاوزه تحس إنها صاحبة كلمه فى الداربس طبعا الكلمه دى مش عليكىيا روحى.
إستدارت زهرت قائله بمكرعلشان خاطرك هستحملهابس أنا وعدت صاحبتى أفوت عليها بكره عشان اشترى شويه هدومكم قميص نوم عحبونى ولما تشوفهم عليا هيعجبوك قوى.

تبسم رباح يقولإنتى زينة الصبايا يا زهرت بتزينى أى شئ تلبسيه.
تبسمت زهرت وأكملتوكمان عشان اجيبلك دوا الصداع يريح دماغك شويه.
رد رباحآه ده مهم قوىأنا دماغى مش برتاح غير عالدوا ده.
تبسمت زهرت بلؤمكنت محتاجه فلوس معايا.
تبسم رباحبس كده اللى تطلبيه يا قلبىودلوقتى تعالى فى حضنى مش بعرف أنام غير وأنتى فى حضنى.
تبسمت زهرت له قائلهوانا كمان مش برتاح غير فى حضنكيا حبيبى.
بينما بشقة قماح. 
بعد وقت.
تقلب قماح بالفراش لم يشعر بوجود سلسبيل جواره هو غفى فى بداية الليل وهى لم تكن عادت من اسفل مكانها شبه بارد. 
نهض من على الفراش وخرج من الغرفه يبحث عنها بالشقه.
بينما سلسبيل حين صعدت الى الشقه تعجبت حين وجدت قماح نائمفهذه ليست عادتهظنت أنها ستجده مازال مستيقظبعد حديثها الجاف معه ظهرالكن كيف لصاحب العنجهيه والقلب القاسى أن يشعر بغيرهتركت الغرفه وذهبت الى غرفة المعيشه وفتحت التلفاز تقلب بين القنوات الى ان وجدت أحد الافلام الكوميديه فجلست تشاهدهربما كل ما تحتاج له الآن هى بسمهلكن دون شعور منها سحبها النوم وغفت على أحدى ارائك الغرفه.
بينما قماح حين خرج من الغرفه سمع صوت التلفاز توجه الى غرفة المعيشه تفاجئ حين رأى سلسبيل نائمه على تلك الاريكه إنحنى لجوارها وتمعن من وجهها الرقيق سلسبيل ربما لا تحمل جمالا باهرا لكن صاحبة ملامح خمريه هادئه ورقيقه تلفت النظر لها لكن إنصدم حين تقلبت وإنسدل شعرها خلف ظهرها شعرها أصبح أقصر... أيقظها قماح پحده
إستيقظت سلسبيل لكن مازالت نائمه تنظر لقماح الذى قال بلوم صوت التلفزيون عالى وصحانى من النوم.
ردت سلسبيل لأ مش عالى بس تمام أهو قفلته خالص عشان تعرف تنام تقدر ترجع للأوضه تكمل نومك تانى بدون إزعاج.
تحدث قماح وانتى هتكملى نوم هنا عالكنبه.
ردت سلسبيل والله الكنبه مريحه جدا بالنسبه لى.
جذب قماح يد سلسبيل بقوه جعلها تنهض لكن سلسبيل شدت يدها پعنف من يده.
إغتاظ قماح 
نظر بتفحص لشعر سلسبيل لاحظ بسهوله أنه قد تم قص جزء صغير منه بالفعل تضايق قائلا 
إنتى قصيتى شعرك.
ردت سلسبيل ببساطه أيوه أنا متعوده أقص جزء من شعرى من فتره للتانيه

حتى هم... 
صمتت تشعر بغصه فى قلبها. 
تحدث قماح بضيق سكتى ليه متعوده أيه
ردت سلسبيل وهى تبتلع حلقها متعوده أقصه وخلاص وبعدين هو كان شعرى ولا شعرك لازمته أيه التحقيق ده عادى فيها أيه أما أقص شعرى
إقترب قماح منها وأمسك بعض من خصلات شعرها 

الثانى عشر
زحف الخريف بدأت تصفر أوراق الشجر لتسقط ألاوراق الضعيفه وهنالك أوراق مازالت تتمسك بالفروع تحاول البقاء. 
بعد مرور عشر أيام
بشقة سلسبيل ليلا 
دخل قماح الى الشقه سمع صوت التلفاز توجه بتلقائيه الى غرفة المعيشه 
زفر نفسه بقوه حين دخل الى الغرفة وجد سلسبيل تنام على أحدى الآرائكهنالك طبق به بعض المقبلات والتسالىموضوع على طاوله جوار الأريكه
إنحنى عليها وقام بإيقاظها.
فتحت سلسبيل عينيها 
تحدث قماح پحده قليلاأيه موضوع النوم معاك عالكنبه هنا فى الفتره الأخيره...مش قد السهر ليه عاوزه تسهرى...ولا هو عناد وخلاص.
إضجعت سلسبيل على الاريكه وهى تتثائب قائلهمش عنادهو بس سوهى عليا ونمتهى الساعه كام.
نظر قماح الى ساعة على شاشة التلفاز وقال واحده الا ربع تقريبا.
ردت سلسبيل وإنتى لسه جاى دلوقتى من المقر
رد قماح أيوا وجاى جعان ياريت على ما آخد حمام عالسريع تحضرى لى العشالأن الوقت متأخر وأكيد الخدامين اللى تحت نايمين.
ردت سلسبيل بس أنا مش خدامه.
تنهد قماح يقول سلسبيل أنا راجع من المقر هلكان وكل اللى عاوزه هو إنى أتعشى وأنام مش ناقص نكد ولا تفسير ردى على هواكى كفايه إنى مستحمل جنانك الفتره اللى فاتت وساكت بس صبرى له آخر وخلاص قرب ينفد.
نهضت سلسبيل من على الأريكه وقالت پحده وسخريه صبرك
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 211 صفحات