الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 44 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


كارم هى رأته اليوم أثناء خروجه من أحد الكافيهات وكانت تسير لجواره فتاه منقبه كان ييدوا سعيدا والآن أيضا سعيد كيف تبدل حاله هكذا منذ أيام كان الحزن على رحيل همس مسيطر عليه يبدوا أن أخرى دخلت لحياته أنسته همسيبدوا أنها كانت مخطئه حين ظنت أن كارم ليس مثل قماحيبدل فى النساء كما تهوى نفسهلكن مهلا تذكرت ذالك الطيف الذى راودها قبل خروجها مع هدى وقت ان كانت بالأتلييه الخاص بهاهذا تفسير ذالك الطيفإمرأه ترتدى الاسود منقبه كالتى رأتها تسير جوار كارمغص قلبها وأيقنت ربما مۏت همس أفضل لها من أن كانت تعيش وتنصدم فى كارم الذى نسيها سريعا 

أثناء تناولهم للطعامرن هاتف قماحأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشه رد على من يتصل عليهلينهض فجأه قائلاأنا جاى مسافة السكه 
نظرت له هدايه قائلهخير يا قماحإيه اللى حصل
رد قماحمضرب الرز اللى فى أسيوط حصل فيه ماس كهربائى وحصل حريق فى جزء منهوالمطافى ادخلت ولازم اروح أباشر التحقيقات وأشوف الضرر اللى حصل 
إنخضت هدايه قائلهربنا يستر ياولدى بس إنت بتجول هتسافر دلوق كيف يا ولدى الطريج مش آمانأجولك خد محمد أخوك معاك 
تحدثت قدريه بتسرع وغباءلاه محمد لاه احنا بالليل وزى ما جولتى الطريج مش آمان 
قالت قدريه هذا وعاودت الحديث بتبرير كاذب جصدى بلاش لا محمد ولا قماح يسافروا دلوق خليهم لبكره النهار له عين بدل سفر الليل الطريج مش آمان أنا خاېفه عليهم الإتنين
نظرت لها هدايه قائلهجولت محمد هيسافر مع قماحوهما أنتى ادعى لهم بالخير هم يا محمد مع أخوك 
نهض محمد مرحبابالذهاب مع قماحبينما قماح إنحنى على سلسبيل وقال بنبرة توعد لما أرجع هحاسبك
متفكريش إنى هنسى عقاپ خروجك بدون إذن منى 
قال قماح ذالك وخرج من الغرفه خلفه أخيه محمد 
بينما شعرت سلسبيل برجفه سارت فى كامل جسدهايصحبها شعور آخرلا تعلم لما شعرت بغثيان حاولت التحكم فى نفسها لكن نهضت 
تحدثت قدريه حين رأت سلسبيل تنهض قائلهعلى فين مش هتكملى وكلك ولا قماح جالك أيه سد نفسك 
نظرت لها سلسبيل وخرجت من الغرفه دون رد 
بينما نظرت زهرت ل رباح نظره فهم معناها أنها تود النهوض هى الآخرى هى تشعر بالغيظ كانت تود ذهاب رباح مع محمد بدل عن قماحهدايه تتعمد إبراز أن قماح هو رجل العائلهكما أنه كان غياب رباح سيسهل عليها تنفيذ مخططها لتنتهى من كڈبة أنها حامل 
نهض رباح هو الآخر قالأنا شبعت وبما إن قماح سافر هو ومحمد لأسيوط فا شغل هنا كله هيبقى عليا هطلع أستريح عشان أبقى فايقيلا بينا يا زهرت تصبحوا على خير 
ردت هدايهوأنت من أهلهربنا يعينكتصبحى على خير يا زهرت 
أمائت لها زهرت راسها ورسمت بسمه على شفاها قائلهوانتى من أهله 
قالت زهرت هذا وفرت بخطوات سريعه تسبق رباح تخرج من الغرفه كأنها تتوارى من عين هدايه التى تشعر انها تعرى حقيقة كذبتها أنها حامل عليها التخلص من تلك الورطه بأقرب وقت قبل أن تنفضح كذبتها 
بينما قدريه زاد إشتعال صدرهافهمت لما فعلت هدايه ذالك ولم

تعارض سفر قماح ليلا هى أرادت إبعاد قماح الليله عن المنزلحتى يتسنى له الهدوء مع الوقت وينسى ولا يعاقب سلسبيل على خروجها دون إذنه 
بينما نهله نظرت لهدايه نظرة إمتنانكذالك النبوى وناصر 
لتنتهى الليله هادئه دون حدوث مشكله 
بعد قليل بشقة سلسبيل 
خرجت من الحمام لا تعلم سبب لذالك المغص التى تشعر به أرجحت ذالك لتناولها الطعام من الشارع
جلست قليلا على الفراش تشعر بهبوط وضعفوشعرت أيضا بالملل لبقائها بالشقه وحدهاحسمت أمرها وإرتدت إيسدال فوق منامتها ونزلت الى شقة والداهالكن قبلها هاتفت هدى كى تفتح لها باب الشقه 
تبسمت هدى وهى تفتح باب الشقه قائله بمزحايه مقدرتيش تنامى فى الشقه مش قادره تستحملى غياب قماح 
زغدت سلسبيل هدى قائلهوسعى خلينى أدخلالحق عليا قولت البت هدى بتسهر طول الليل عالابتوباما أنزل أكبس على نفسها ارحم عنيها شويه 
أخذت هدى جنب ودخلت سلسبيل الى الشقه ودخلن الى غرفة هدىنظرت سلسبيل الى الفراش وجدت عليه الابتوب الخاص بهدىقالت لها
أهو جسم الچريمه عالسرير زى ما قولتلك 
تبسمت هدى قائله تعالى فى حاجه كنت عاوزه أقولك عليها 
جلسن على الفراش فتحت هدى الحاسوب على إحدى المواقع وقالت لها شوفى الموقع ده كبير لمركز
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 211 صفحات