رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
تحملى مره تالته.
إبتسمت سلسبيل
بينما قماح
قائلا القلق صحى فكرينى قبل ما تولدى نجهز أوضه خاصه للعيال بعيد عننا عشان الأزعاج.
ضحكت سلسبيل
أنا موافقه جدا.
بمنزل نظيم
دخل ناصر الذى إستقبله نظيم ووالداته بحفاوه كبيره.
توجه ناصر ناحية غرفة الضيوف
بعد ضيافته جلس ثلاثتهم
بصى يا ست فتحيهأنا راجل قضيت عمرى تاجر بعرف أتعامل إزاى مع الناسوالحمد لله عندى بصيرهوأنا بقالى فتره منتظر من نظيم يطلب منى أيد هدى بنتى وهو معرفش ليه مترددوالمثل بيقول أخطب لبنتك
أكملت فتحيه القول
أنا بخطب لابنى وبطلب منك أيد هدى.
نظر ناصر نحو نظيم المذهول قائلا بمكر مش نسمع رأى نظيم يمكن عنده إعترا
تبسم ناصر بحبور قائلا بلاش تنطق هدايه قدام هدى عشان بتحس أنك بتنطق الاسم قاصد تريقه إن الاسم قديم.
مساء بدار العراب
بغرفة الضيوف
كانت هدايه تجلس ومعها ناصر والنبووشباب العائله
الأربعرباحقماحكارممحمد
بعد أن رحبت بهم هدايه قالتبص يا ولدى
ناصر خد بشورتى له نظيم من أول مره شوفته جولت راچل وقد المسئوليهدخل دارنا عمر عينه ما إترفعت على واحده من بناتنا غير وجفتك چار ناصر واللى حكالى عنه بخصوص هدى كنت الحامى لها من مصير مچهول.
ردت فتحيه نظيم مش عشان ولدى نظيم شال معايا المسئوليه وكان راجل والنهارده بقول لكم نظيم ولدكم يا حجه هدايه هو إتربى تحت إيد ناصر العراب. وهدى هتنور بيتى وهتكون ملكه. كيف ما عملتوا مع سميحه.
رفع الجميع أيديهم يقرأون الفاتحه.
على جانب باب غرفة الضيوف كانت تقف همس تتسمع على الحديث الدائروقريب منها سميحه وسلسبيل وهدى
شعرت هدى بالخجلبينما قالت سلسبيل لأ أوعى تزغرطى للنكشف إننا بنتصنت.
ردت سميحهوالله ما هيكشفنا غير صوت ولدك اللى عمال يسقف دهوبعجورة همس اللى قدامها خمسه متر زمانهم شايفنها من باب المندره اقولكم مبدهاش بقى يلا
قالت سميحه هذا ولم تنتظر أطلقت زرغوده قويه أعقبتها همس وسلسبيل بينما وقفت هدى خجله ليضحكن الثلاث عليها.
نظرت هدى للصنيه قائلهوأنا هدخل الصنيه دى كلها إزاى.
مدت سميحه يديها ل نهله وأخذت الصنيه ومدت يديها بها
ل هدى قائله
إكده تشيلى الصنيه بين إيديكى وتدخلىتلفى على القاعدينبالدور تديهم الشرباتبس هقولك بلاش تبدأى بنظيم لأحسن إيدك ترعش أكتر أبداى بجدتى وبعدها ماما وعمى ناصر وعمى النبوى وبعدها ولاد عمك وفى الآخر الكوبايه اللى تفضل من نصيب نظيم هو وحظه بقى أنا قولت لماما تجيب بنطلون تانى ل نظيم
معاها متقلقيش هنتصرف.
ضحكن جميعا على حديث سميحه عدا هدى التى نظرت لضحكن قائلهأنتم بتتريقوا عليا طبعا مفيش واحده فيكم إتحطت فى الموقف ده غيرىبس أنا بقى هعرفكم إنى مش فارق معايا وهدخل بالشربات واول واحد هقدمه له هو نظيم وإيدى مش هترعش.
أشارن لها بأيديهن أن تتقدم بالدخولفعلت مثلما قالت توجهت أولا الى نظيم ومدت يدها بالصنيه لكن
فى نفس اللحظه قامت سميحه وهمس بالزراعيط مما خض هدى واربكها وكادت تقوم بسكب محتويات الصنيه على نظيم لولا أنه أمسك الصنيه معها لكن لم يمنع من نيله بعضا من الشربات بسبب ميل إحدى الكاسات على ملابسه.
وضعت هدى الصنيه على إحدى الطاولات وخرجت مسرعه من المندره دون أن تقدم لأحد شئ.
تبسمن عليها عليها وهى تخرج من المندره.
ضحكت سميحه التى رأت ذالك وقالتانا كنت قايله لماما على بنطلون وأنتى خلفتى توقعى دلوقتي هنعمل ايه أمرى لله أجيب له قميص من عند محمد.
نظرت له هدى بغيظ قائلهبتتريقى عليا يا لدغهماشى هقولك بلاش تجيبى لاخوك قميص هاتيله ترننج سوتهو بيحب يبقى إسبور ثم نظرت ل همس قائلهوأنتى أرحمى نفسك شويه لتولدى من كتر الضحك.
ضحكت همس قائلهوالله شكلى هولد فعلا