الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 178 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


الفراش قائلا
لازم أرجع للشقه.
نهض النبوى وأمسك يده قائلا بحسم وحزممفيش خروج من الدار يا رباح.
نظر له رباح پصدمه قائلاهتحبسنى هناليه محبستنيش قبل كده وسيبتنى أطلع من الدار أنا ومراتى حتى محاولتش تقولى بلاش و...
رد النبوىمكنتش هتسمع كلامىبس النهارده مش هتطلع من الدار قبل ما نتيجة التحاليل اللى شبه ظهرت تتأكد ووقتها هتدخل مصحه للعلاج من .

رد رباحمصحة أيهاللى أدخلها سيبنى يا بابا.
قال رباح هذا ونفض يد النبوى بقوه مما جعل النبوى كاد يختل توازنه لولا أن سند على الحائط لم يبالى رباح وذهب بإتجاه باب الغرفه وحاول فتحه لكن لم يستطيع فتحه حاول أكثر من مرهوبدأ يدخل فى حالة هيستريا...
نظر بإتجاه النبوى قائلا برجاء
أفتح الباب يا باباأرجوك خلينى أروح الشقه زهرت زمانها رجعت بالدوادماغى هتتفرتك.
رد النبوىلأ مش هسيبك تضيع نفسك أكتر من كدهزهرت ضعيتك يا رباح.
وضع رباح يديه حول رأسه قائلا بآلمزهرت هى أكتر واحده تهمها راحتى وبدور على اللى يريحنى.
رد النبوىزهرت أكتر واحده أذتك يا ولدى عشان تسيطر على عقلك بكدبها.
ذهب رباح لمكان النبوى وجثى أمامه على ساقيه قائلازهرت عمرها ما كدبت علياهى الوحيده اللى بتحبنىأبوس رجلك يا بابا أفتح الباب لازم ارجع للشقه.
جثى النبوى جوار رباح يضع يديه فوق يديه التى على رأسه قائلا
سيبتك قبل أكده رجعت لى مدمن مستحيل هسيبك تانى يا رباح وهتتعالج ڠصب عنكوأول شى لازم تتعالج منه هى زهرت.
رد رباحزهرت لأ مقدرش أعيش من غير زهرت.
رد رباحهتقدر

تعيش من غيرهاكانت غلطتى من الأول مكنش لازمن أسيبك تتجوز بنت عطياتاللى ڛممت عقل بنتها بطمعها وجشعها.
رد رباح برجاءحاول مهاودة النبوى حتى يتركه يذهب
طيب يا بابامش هروح لزهرتبس أفتحلى الباب عشان أخرج من هنا أنا أتخنقت.
رد النبوىلأ مش هتخرج يا رباح غير على جثتى.
نظر رباح لوالده ورأى التصميم بعينيه فقال بتحدى
بلاش تفتح البابهخرج من الشباك.
قال هذا ونهض يفتح شيش الشباكلكن تفاجئ بتلك الأسياخ الحديديه الموضوعه على الشباكحاول كسرهالكن بدأت قواه تخور وعقله يشت من قوة الآلم
عاد الى النبوىراكعا أمامه يستجديه قائلا
أبوس رجلك يا باباأفتحلى الباب.
جثى النبوى لجواره وقام بضمھ على صدره قائلا
أنا وأنت مقفول علينا الباب من بره يا رباح أنا ممعيش المفتاح.
رفع رباح رأسه ونظر الى وجه النبوى رأى تلك الدمعه التى شقت عينهتعجب منها وتعجب أكثر من حضڼ النبوى له هذه أول مره يشعر بحضن النبوى له...هدأ قليلا يلهث 
ضمھ النبوى مره ثانيه قائلا
مش هسيبك تضيع منى يا رباح.
رد رباحأنا مفرقش معاك يا بابا سيبنى أخرج.
ضمھ النبوى بقوه قائلامين اللى قالك إنك متفرقش معاياإنت إبنى البكرى وأول فرحه دخلت قلبى لما شيلتك بين إيديا قولت سندى فى الحياه.
عاد رباح ينظر ل النبوى متعجبا يقولإنت عمرك ما حبتنى طول عمرك بتحب قماح أكتر منىكنت بتكرهنى زى ما كنت پتكره ماما.
رد النبوى بنفىأنا عمرى ما كرهتك يا رباحقدريه زرعت فى دماغك كدبهوجت زهرت كملتهاأنت فى قلبى زيك زى قماح وكارم ومحمدمفيش واحد فيكم يزيد او ينقص فى محبته فى قلبى عن التانىإبعد الكدبه دى عن راسكأنتم الاربعه عندى واحدولادى وضهرى وسندى وعوضى فى الحياهواللى هتدعولى وأنا فى قبرى.
رد رباحبعيد الشړ عنك يا باباأنا والله عمرى ما كرهتك وكان نفسى تحضنىزى ما حضنت قماح يوم ما رجع لهنا تانى.
حضنه النبوى قائلاقماح أخوك يا رباح عمره ما حطك فى دماغهإنت اللى كنت مصور لنفسك أنه بيكرهك.
شعر رباح بدفئ فى قلبه لاول مره يشعر أن النبوى يحبهلكن زاد آلم رأسه وقال
سيبنى أخرج يا بابا واوعدك أرجع تانى بكره أنا وزهرت لهنا.
رد النبوىمش هتخرج يا رباح.
شعر رباح بهياج لكن ضمھ النبوى قائلا بقوه
مش هسيبك للضياع تانى يا رباح.
بأحد المشافى الخاصه.
أمام غرفة العنايه المركزه.
وقف ناصر يحضن هدى الباكيهيشعر بآلم قوى حائر من كل إتجاه 
لا يعرف شئ عن سلسبيل سوا انها محجوزه بالقسم على ذمة هدى التى بين يديه تبكى بشدهورفيقة دربه التى بدل ان يجدها تسانده ها هى تزيد من آلمه بمكوثها بين يدى الأطباءأخرج هاتفه وقام بإتصال على قماح يستفهم منه 
رد عليه قماح وسرد له القصه من بدايتها وكيف وقعت سلسبيل بفخ محكم وقال له بالنهايه 
المحامى جاب ل سلسبيل إستثناء تبات فى
 

177  178  179 

انت في الصفحة 178 من 211 صفحات