الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 177 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


معرفش كذبتى عليه إزاى ومقدرش يكتشف إنه مش أول راجل يلمسك بس إنتى كنتى حابه تعيشى فى الوحلدلوقتي أمشى مش عاوز أشوف وشك تانىلآن المره الجايه أوعدك مش......
صمت نائل بعد شعوره پألم قوى بسبب إختراق سکين لجانبه ترك عضد زهرت التى تملكها الشبطان جعلها فى غير وعيهابينما نائل وضع يده على جانبه متأثرا پألم قوى يحاول كتم ڼزيف أخرى...فاقت بعد أن رأت جثو نائل بجسده أرضا ممدا مازالت بيدها إنحنت تنظر له بتشفى قائله

إنت كنت الشيطان اللى غاونى من الأول وضحك عليا بإسم 
قالت هذا وزفرت نفسها ثم عاوت الحديث بعدما شعرت بفداحة ما فعلته ونهضت قائلهإنت متستاهلش أتهم فى لازم أمشى بسرعه.
مازالت بيد زهرتوضعتها بحقيبة يدها وتوجهت ناحية باب الشقه وفتحته لكن لسوء الحظ رأت وقوف المصعد الكهربائى فى إنتظار فتح بابهدخلت سريعا لم تنتبه أنها لم تغلق باب الشقه جيدا خلفهاتوجهت الى المطبخ هى آتت الى تلك الشقه سابقا ورأت وجود باب للمطبخ بالتآكيد يفتح على سلم آخربالفعل كما توقعت هو سلم حديدى صغيريصل للدور الأرضى على شارع آخر خلفىخرجت زهرت من البنايهوأشارت لسياره أجره وغادرت المكانوعادت الى تلك الشقه. 
عوده...... 
بعد قليل شعرت زهرت أنها

هدأت قليلا خرجت من أسفل المياه وإرتدت مئزر الحمام وخرجت الى غرفة النوم وألقت بجسدها فوق الفراش تفصل عن الواقع بغفوه حتى أنها لم تلاخظ عدم وجود رباح. 
...... 
ب دار العراب 
حمل ناصر نهله وتوجه سريعا الى سيارته بالخارج ووضعها بها صعدت معه كل من هدى الباكيه وكذالك سميحه التى تبكى أيضا إنطلق ناصر سريعا بالسياره.
بينما حين حاول النبوى اللحاق بناصر أمسكت يده هدايه قائله 
خليك إنت هنا عشان رباح قرب يفوق وكمان أحكى لى سلسبيل مقبوض عليها ليه
تعجب النبوى قائلا بلهفه رباح إهنه هو فين ماله يفوق من أيه!
ردت هدايه بغصه وسردت له ما أخبرها به ناصر.
تآلم قلب النبوى.
ربتت على كتفه هدايه قائله وسلسبيل
سرد لها النبوى عن إتهامها 
ردت هدايه بشفقه جلب نهله مستحملش يا كبدى ربنا يرآف بيها.
رد النبوى يارب ويرآف بينا كلنا مش عارف أيه الشړ ده كله اللى حصل ل دار العراب.
رغم آلم هدايه لكن قالت بصبرشړ و خير يا ولدى كله هيمر.
دخل النبوى للغرفه الموجود بها رباح مع ذالك الحداد الذى يضع للشباك مجموعة حدائد تجعل من الصعب الخروج منه ثم غادر وترك النبوى ينظر ل رباح النائم كآنه بملكوت آخر ولم يستيقظ على تلك الأصوات تآلم كثيرا الى ما وصل إليه رباح جلس على أحد المقاعد يتسأل مالذى جعله يذهب الى تلك المواد المخډره... كيف سار بهذا الطريق الذى يعلم أن نهايته هى ليس فقط دمار العقلبل دمار الحياه كلها.
بعد وقت قليل بدأ رباح يربش بعيناه يصحو الى أن أستيقظ يشعر بآلم برأسه وضع يديه حول رأسه يدلها بأصابعه لكن سمع صوت النبوى متهكما 
صح النوم أخيرا صحيت
نظر رباح الى ناحية صوت النبوى وقال بتفاجؤ 
أنا فين أزاى جيت لهنا آخر حاجة فاكرها إنى كنت فى الصيدليه مع عمى و....
تدمعت عين النبوى قائلا پحدهياريتنى كنت ضربتك من زمان يمكن كنت فوقت من الأكاذيب اللى عشت فيها.
تلاقت عين رباح مع عين النبوى المدمعه وقالأكاذيب...أيه الاكاذيب دىإنت يا بابا اللى كان عندك تفرقه بينى وبين قماح من صغرنا... ودلوقتى أنا لازم أرجع للشقه زمان زهرت رجعت بالدوا.
رد النبوى بسؤالدوا أيه اللى ژهرت هترجع بيهإنت عارف إنت هنا بقالك كام ساعه زهرت حتى مسألتش عنك بإتصال على موبايلكقولى دوا أيه
رد رباحدوا باخده للصداع.
تنبه النبوى قائلامش ده الدوا اللى كنت هتكسر الصيدليه عشانه
رد رباحالصيدلى هو اللى عطانى دوا غلط.
رد النبوى يشعر بحسرهالصيدلى مش غلطانإنت اللى غلطان يا رباحسلمت عقلك لأكاذيب من البدايهوصلتلك إنك بقيت مدمن.
رد رباح بعدم تصديقمدمن برضوبقولك ده صداع عادى.
رد النبوىمش صداع عادى يا رباح إنت كنت بتاخد نوع إزاى وقعت فيهلو واحد جاهل كنت هديك عذرك.
رد رباحبرضو مستحيلده دوا مستورد زهرت بشتريه ليا من صيدلانيه صاحبتها.
رد النبوىزهرت كمان هى اللى بتشتريه لكقولى إسم الدوا ده أيهومتقوليش الاسم اللى كان عالعلبه اللى كنت هتضرب الصيدلى بسببها.
فكر رباح بتذكر لكن لم يتذكر شئوبدأ يشتد عليه الصداع...
نهض من على
 

176  177  178 

انت في الصفحة 177 من 211 صفحات