رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
وذهبت من أمامه دون جدال معه كثير.
لكن تلاكعت قليلا بالمحلوتسمعت الصائغ وهو يتصل على هدايه يخبرها ببيع زهرت لتلك الأسوره
تبسمت بظفرفهى أتت لذالك الصائغ تعلم أن له تعامل مباشر مع هدايه وبالتأكيد سيخبرها
نجح الجزء من تخطيطها بالتأكيد هدايه ستضعط على النبوى كى يرجع رباح الى الدار والعمل مره أخرى.
لم تتفاجئ حين دخلت ب رباح الذى أقبل عليها متلهفا يقول
جبتى الدوا.
ردت زهرت
لأ الاسوره اللى بعتها يادوب دفعت للبواب إيجار الشقه وجبت شوية خضار وفاكههوالمبلغ اللى فاض يادوب يقضينا مصاريف كم يوم.
تعصب رباح قائلا مش عاوز أتسمم بقولك الصداع هيفرتك راسىاقولك هاتى المبلغ اللى فاض معاك وانا انزل أى صيدليه أجيب الدوا ده.
تعصب رباح وبدأ يضرب رأسه فى الحيط قائلا حاسس إن نفوخى هيطير منى شوفى حل إتصلى على صاحبتك وقولى لها تبعتلك الدوا بأى تمن.
خشيت زهرت من حالة رباح وضربه لراسه بالحيطفتحت حقيبتها وأخرجت منه علبه دواء قائله
قاطعها رباح وإستدار لها بلهفه قائلالقيتى الدوا.
ردت زهرتلأبس الصيدلى قالى إن ده دوا بديل للدوا التانىبس الماده الفعاله فيه أقل ومش عارفه هيجيب معاك مفعول ولا لأ.
خطڤ رباح علبة الدواء من يد زهرت وتناول أكثر من قرص منه وأبتلعهم حتى من دون ماء...وظل لدقائق حتى شعر براحه قليلاهدأ الصداع لكن لم يزول...لكن إستطاع رباح التحكم فى نفسه وقال
ردت زهرتما هو الصيدلى قالى إن الدوا ده بديل فانا قولت بلاش اجيب العلبه كامله قولت كفايه كم قرصيهدوا الصداع لحد ما صاحبتى ترجع تانى...هو مش الدوا ده هدى الصداع عندك.
رد رباحالصداع هدى شويه صغيرين.
تنهدت زهرت براحهوقالتهروح أدخل الاكياس دى المطبخ واعملك كوباية قهوهيكون الصداع راح عالآخر.
ب دار العراب
بغرفة هدايه كانت تجلس تحمل ناصر على ساقيها... دخلت عليها عطيات وألقت السلام.
ردت هدايه عليها السلام ثم قالت لها أقفلى باب المجعد وتعالى أجعدى چارى إهنه عالكنبه.
شعرت عطيات بوجود خطب ماأغلقت باب الغرفه ثم ذهبت للجلوس جوار هدايه ومدت يدها تشاغب الصغير التى تحمله هدايه لكن الصغير كان بمزاج سئ وبكى.
تحدثت عطيات ماله ناصر شكله مش مفرفش إكده.
ردت هدايه مفيش هو كان سخن شويه ونهله خدته للدكتور وهيبجى زين وانا مش مشيعه ليك عشان إكده.
ردت عطيات لأ ألف سلامة ل ناصر ربنا يزيح عنه خير لما شيعتى لى أنا سيبت اللى كان فى يدي و چيت طوالى.
نظرت لها هدايه قائلهمش خير يا عطياتبتك مش هتچيبها البر.
إرتجفت عطيات قائله
عملت أيه زهرت أنا من يوم ما سابت الدار حتى مش بكلمها عالتلفون وجولت لها حديتى إمعاك كوم ورجوعك ل دار العراب كوم تانىومن يوميها مجاطعه الحديت وياها.
نظرت لها هدايه إستشفت كذبها قائلهكلمتين ورد غطاهم يا عطياتزهرت هى اللى لعبت فى دماغ رباح وكبرت فى دماغه انه يسيب الدارودلوق لازمن ترجع لأهنه هى ورباح.
ردت عطياتوالله أنا....
قاطعتها هدايه قائله
بحسم وتوعدتلات ايام لو رباح وزهرت مرجعوش لإهنه الدار أنا هعرف أرچع رباح إزاىبس وجتها وزهرت مش هتخطى دار العراب تانىغير مش هبجى عالسر الجديم وهفتشه.
إرتعشت عطيات قائلهجصدك أيه بالسر الجديم
ردت هدايهالسر اللى داريته حتى على چوزى وورط ابنى فى چوازه من قدريه عشان أتستر عليك وجتها...وكذبت الكذبه زمان وجولت إن حماد واد سبع شهور.
أرتعشت كل أوصال عطيات...وظلت صامته.
بينما بكى ناصرنهضت