رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
كنت قولت حقيقيه.
تحدث صاحب البازار طب ومين اللى عامل المنحوتات دى أنا مستعد أشتريها منه بالتمن اللى يطلبه... إنت عارف إننا
فى موسم الشتا والسياحه فى اسوان بتبقى مزدهره والسواح بيحبوا يقتنوا بعض التحف ومفيش أفضل من المنحوتات دى.
رد حماد ده واحد صديقى هو اللى مقلدهم زى ما أنت شايف بس هو هاوى وبيفكر يعمل معرض فنى بالتحف دى يعنى مش للبيع.
تبسم حماد بمكر وقال نسبتى هتبقى كبيره لو أقنعته إنت متعرفش ان قد أيه صعب أقناعه بس هحاول أقنعه وأرد عليك فى أقرب وقت
بعد الظهر
ذهب محمد لزيارة والداته
تحدث بعتاب ل قدريه
ليه ياماما حاولتى تتصادمى مع مرات عمى مرات عمى ملهاش ذنب فى أى شئ حصل.
رد محمد بتعجب أهددك!
أهددك بأيه وليه
ردت قدريه أكيد خايفين إن ابوح بسر الخاطيه اللى ماټت جدام الخلق وأفضحهم.
إنذهل محمد وقال وأنتى ناويه تبوحى بالسر ده وكلنا سمعنا الميمورى اللى كان عليه براءة همس يبقى ليه تعملى كده.
قالت قدريه هذا وتذكرت وجه النبوى التى خشيت منه لو كان تأخر لدقائق لكانت تشفت فى نهله وقالت لها أن قماخ رد السلف مثلما دخل النبوى عليها يوم بضره ها هى بنت العراب تتجرع من نفس الكأس العلقم لكن مجئ النبوى أفسد عليها زهوة التشفى.
تنهدت قدريه بتريقه وقالت بمسكنه حاضر يا إبن بطنى لازمن أسمع حديتك ليجبروك تمنع زيارتك ليا وانا خلاص مبجاش حد بيسأل عليا غيرك.
رد محمد ليه وكارم كل ما بيتصل عليا بيقولى انه بيتصل عليكى كل يوم وانتى اللى بتفقلى فى وشه السكه.
تنهد محمد وقال لأ مش ده السبب يا ماما عاوزه خطيبتى تجى للبيت إزاى وهى متعرفوش.
ردت قدريه بسيطه تعالى معاها.
ردت قدريه بتتويه مين جالك إنى مكنتش هجيب سيرته فلحت هدايه وفرقت بينى وبين عيالى على آخر عمرى طول عمرها كان بدها إكده ومرتاحتش غير لما نفذت تهدديها وفرقت بينى وبين عيالى.
رد محمد ماما بلاش النغمه دى أنا وكارم بنحاول نقرب منك لكن رباح اللى المفروض كان أقرب واحد فينا ليكى هو اللى مش بيسأل عنك مش بسبب جدتى لأ بسبب الحقد اللى إتوغل فى قلبه مننا وانتى كنت أول من ساعد فى توغل الحقد والجحود ده وأهو دار الوقت وبقى جاحد عليك إنتى كمان.
مساء بدار العراب.
دخل قماح الى المنزل
حين دخل من باب المنزل الداخلى
تفاجئ ب هند تلهفت عليه وذهبت إليه مسرعه تحتضنه بقوه غير مباليه بمن يراهم...
بل نظرت ل سلسبيل التى دخلت خلف قماح لترى هذا المنظر
حتى أن هند قبلت وجنة قماح كى تزيد من إغاظتها.
لكن سلسبيل إدعت عدم الأهتمام ودخلت دون رد فعل.
بينما قالت هدايه بتهجم أيه قلة الحيا دى.
بعد قماح هند عنه ونظر ل سلسبيل التى دخلت دون أن تظهر أهتمام بما رأت...
لكن ردت هند على هدايه وهى تمثل الخجل
مقدرتش أمنع نفسى أنا كنت خاېفه على قماح ومنمتش طول الليل وأنا بفكر أنه بعيد عنى.
تهجمت هدايه قائله ولو فين الحيا بس