الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 120 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


ڤضح أمر همس وإدعائها الكاذب لكن جففت دموعها وقررت أنها لن تكون ضعيفه مستقبلا وستدافع عن بناتها حتى همس الذى أحترق قلبها بسبب رحيلها.
بعد الظهر 
أمام جامعة سميحه
تفاجئت ب محمد الذى يقف يستند على مقدمة سيارته..تركت زميلاتها وذهبت إليه قائله 
مساء الخير أيه كنت قريب من الجامعه هنا ولا أيه

رد محمد لأ ولا أيه جاى مخصوص عشانك.
ردت سميحه بتعجب عشانى مخصوص!
رد محمد مش خطيبتى وده واجب عليا إحنا من يوم ما إتخطبنا مخرجناش

ولا مره لوحدنا.
نظرت له سميحه قائله طب ما ده العادى.
رد محمد لا العادى إننا نخرج مع بعض حتى نتعرف على بعض أيه رأيك أعزمك عالغدا فى اى مطعم نتغدى ونتكلم شويه وبعدها أوصلك للبيت.
فكرت سميحه فى حديث محمد قائله ماشى هاخد الاذن من أخويا الأول وبعدها ابقى أرد عليك ونحدد ميعاد نخرج فيه وهو يبقى معانا.
تبسم محمد وقال بقولك نخرج لوحدنا عاوزه تحيبى أخوك معانا ليه
ردت سميحه ببراءه عشان يبقى محرم.
ضحك محمد قائلا م أيه محرم سميحه أنا مش هاخدك شقه مفروشه ده مطعم عام كل الناس بتقعد وتاكل فيه.
ردت سميحه بتفكير تصدق كلامك صحيح ماشى هتصل على أخويا برضوا استأذن منه... لو معاك موبايل هاته.
تعحب محمد مبتسما يقول طبعامعايا موبايلى عاوزاه ليه!
ردت سميحه عشان أتصل على نظيم موبايلك أكيد فيه رصيد أنما انا موبايلى مقضياها رنات.
لم يستطيع محمد تمالك ضحكته وأعطى لها هاتفه.
الذى أخذته وتفحصته قائله لأ وماركه كمان مش زى بتاعى اللى جار عليه الزمن ده خط ولا كارت.
ضحك محمد أكثر قائلا طبعا خط وأخلصى كلمى اخوك الجو فيه هوا جامد مش بعيد يقلب بعاصفه.
ردت سميحه سؤال غبى أكيد موبايلك خط بس مين اللى بيدفعلك الفاتوره... وفعلا الهوا جامد النهارده وشكلها كده ناويه على شتوايه حلوه ومش بعيد تقلب بعاصفه.
ضحك محمد يقول طبعا انا اللى بدفع فاتورة موبايلى من شغلى وإخلصى بدل الوقفه دى والرغى الكتير أتصلى على نظيم أنا مسجل رقمه عندك وكمان فتحت لك نمط الموبايل .
تحدثت سميحه وهى تطلب أخيها على الهاتف وعامل نمط للموبايل ليه خافى أيه عليه.
رد محمد مش بشتغل مع عملاء وممكن أسيب موبايلى قدامهم وبسهوله يفتحوه أخلصى انا سامع صوت نظيم ردى عليه.
إنتبهت سميحه لصوت نظيم وقالت أنا سميحه مش محمد.
تبسم نظيم وقال أنتى قلبتى محمد فى موبايله ولا أيه.
ردت سميحه بفكر فى كده ده حتى ماركه وحديث الاصدار بس مش ده المهم دلوقتي محمد بيقولى عازمنى عالغدا فى مطعم أنا مكنتش موافقه وكنت هقولك تجى معانا محرم.
ضحك نظيم قائلا محرم! سميحه روحى أتغدى مع محمد واوعى تتحرشى بيه أو تنقطيه بلسانك الزالف متنسيش أن المطعم مكان عام...ليقوم يصوت منك.
تبسمت سميحه تقول يعنى عادى كده فين الرجوله مش كنت تمانع.
رد نظيم 
أنا عندى ثقه فى محمد عنك يلا سلام عندى محاضره فى المركز التعليمى أشوفك أما ارجع البيت.
أغلقت سميحه الهاتف وقالت ل محمد نظيم وافق أننا نتغدى مع بعض بس بقولك أهو عاوزه أتغدى فى مطعم شيك مش تاخدنى لمطعم فول وطعميه وتحسبها على عزومه.
ضحك محمد وقال تمام بس هاتى موبايلى.
نظرت سميحه للهاتف وقالت له هو أنتى عاوزه تانى.
ضحك محمد وقال ده موبايلى وعليه كل أرقام شغلى على فكره هاتى الموبايل يا سميحه.
أعطت سميحه الهاتف ل محمد على مضض.
بعد قليل بأحد المطاعم الراقيه.
جلست سميحه تتلفت حول نفسها.
تبسم محمد وقال لها تاكلى أيه المنيو قدامك أهو.
نظرت سميحه فى ذالك الكتالوج الصغير وقالت طلبها.
بعد قليل أثناء تناول الغذاء تحدثت سميحه أزيي سلسبيل وهدى على فكره أحنا بقينا أصحاب وبنكلم بعض عالموبايل بصراحه بستغرب أخوك الغبى إزاى يتجوز عليها دى لطيفه خالص عكس الحربؤه زعرت.
ضحك محمد يقول إسمها زهرت مش زعرت.
ردت سميحه قائله مرتحتش لها حاسه أنها حربؤه بقولك أيه أنت ممكن تعمل زى أخوك كده وتدخل عليا بضره.
تبسم محمد يقول مش أما أدخل عليكى الاول أبقى افكر فى التانيه وبعدين مين اللى قالك إن سلسبيل ساهله دى مسويه قماح على ڼار والعه
خجلت سميحه وأرتبكت لكن رفعت السکينه فى وجهه وقالت قماح يستحق طب ابقى أعملها أتجوز عليا وأنا وقتها أقسمك لاربع أجزاء كل
 

119  120  121 

انت في الصفحة 120 من 211 صفحات