الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 119 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


لو معايا رخصة قياده زيها مكنتش هحتاج للسواق بس هى بتحب الفشخره إنها رايحه المقر بعربيه بسواق يلا ناس ليها حظ.
ضحكت سلسبيل قائله الموضوع مش فشخره ولا حظ أنا لو مش حامل مكنتش هحتاج للسواق.
تبسمت هدى وإنحنت تقبل رأس سلسبيل قائله ربنا يقومك بالسلامه أنتى والنونو اللى هيكبرنى ويقولى يا خالتو.
تبسمت لها هدايه قائله 

ده هيكبر عيلة العراب كلها.
بعد قليل نهض ناصر قائلا لو كنتى خلصتى فطور يلا بينا يا سلسبيل.
نهضت سلسبيل قائله الحمد لله.
خرجت سلسبيل

ومعها ناصر نظر النبوى بإتجاه قماح قائلا مش النهارده هتراجع الحسابات مع موظفين الحسابات.
نهض قماح قائلا أيوا هو حضرتك مش هتحضر.
رد النبوى لأ البركه فيك.
خرج قماح ثم نهض بقية العيله عدا زهرت التى نظرت لهند تتثائب
قالت هند أيه كنتى سهرانه ولا أيه.
ردت زهرت لأ مكنتش سهرانه بس معرفش الفتره دى عاوزه أنام طول الوقت ليه لا أكون حامل.
ردت هند طب ما تعملى أختبار حمل واتأكدى.
ردت زهرت ما أنا كنت ناويه اعمل أختبار النهارده وأنتى ها أيه أخبارك مفيش تطورات.
ردت هند بحسره تطورات تطورات أيه قماح بيتهرب منى طول الوقت أنا حاسه لو سلسبيل إديته ريق حلو وقالت له يطلقنى هيوافقها كله من الغبى نائل أخويا لو كان زمان وافقنى وطلبها للجواز يمكن كانت وافقت عليه وغارت من قدام قماح لكن الغبى قال أيه لازم تحبه الاول قبل ما يتقدم لها وأهو لما أتقدم لها زاغت فى عين قماح.
تحدثت هند قائله قصدك أيه نائل بيحب سلسبيل.
ردت هند بلا وعى وغيره واضحه مصحوبه بكره 
معرفش فيها أيه بيعجبهم إن كان نائل ولا قماح.
إبتلعت زهرت ريقها ونهضت قائله العقربه هدايه دخلت أوضتها هطلع شقتى أنام شويه.
ردت هند عليها بتسرع هتسيبنى لوحدى خلينا نتسلى مع بعض .
ردت زهرت بتسرع وهى تخرج من الغرفه قولتلك عاوزه أنام ساعتين وبعدها انزلك أشغلى نفسك فى أى حاجه الساعتين دول.
زفرت هند أنفاسها پغضب مسئوم فى ذالك الوقت دخلت إحدى الخادمات وبدأت بجمع الاطباق من على السفره... 
نظرت لها هند وقالت بتعسف أعمليلى قهوه بسرعه.
ردت الخادمه عليها حاضر هلم السفره وأعمل لحضرتك القهوه.
تعصبت هند قائله بقولك أعمليلى قهوه تسيبى اللى فى ايدك وتعمليها الاول أنتى متعرفيش مقامى هنا أيه.
دخلت نهله الى الغرفه فى ذالك الوقت وسمعت حديث هند الآمر الجاف وقالت للخادمه أنا خارجه أشترى شويه طلبات للدار مش هغيب.
اومأت لها الخادمه راسها ببسمه.
إغتاظت هند وقالت قولتلك اعمليلى قهوه أخلصى أنا هنا كنة البيت وكلمتى لازم تكون مسموعه.
نظرت نهله ل هند بسخريه ثم خرجت بصمت غير مباليه لها. 
بعد قليل بالطريق أثناء عودة نهله بتلك الطلبات صدفه غير سعيده حين تقابلت مع قدريه...
تجنبت نهله منها وسارت بلا مبالاه لكن قدريه تحدثت بتهكم قائله مكنوش تلاتين سنه عشناهم تحت سقف دار واحده لما تقابلينى فى الطريق وتعملى نفسك متعرفنيش يا نهله.
لم تعيرها نهله واكملت سيرها لكن قدريه إنتهزت وجود بعض الماره بالطريق ورفعت من صوتها تمثل البكاء قائله بإدعاء كاذب 
يحقلك يا نهله تخافى تكلمينى عارفه الحجه هدايه محذره عليكى وأكيد هى اللى مانعه ولادى يعرفونى منها لله هى السبب خلت النبوى طلجنى بعد العمر ده كله فرقت بينى وبينه وحرمتنى من ولادى إبنى بيجيلى سرقه من وراها حتى بيدينى مصروف أعيش منه.
صمتت نهله وهى تنظر نحو تجمع الماره واقترابهم من قدريه والبعض منهم يحاولون مواساتها..
ودت نفى ما قالته قدريه لكن خشيت أن تزيد قدريه فى التهجم وتأتى بسيرة همس أمام الناس وتفضح أمرها بالفعل كادت قدريه أن تأتى بسيره همس لكن صمتت حين سمعت صوت النبوى يقول بحزم 
واقفه ليه يا نهله.
إرتعبت قدريه وهى تنظر لعين النبوى الغاضبه والذى قال بحسم إرجعى للدار يا نهله بلاش وجفتك دى.
طاوعته نهله وسارت نحو الدار.
بينما نظر النبوى ل قدريه پحده متوعدا لو لفظت.
صمتت قدريه 
نظر لها بإشمىزاز وتركها وغادر تشتعل الحقد بقلبها شعرت بالخزو من تجمع الماره حولها فسارت بصمت تنعى حظها البائس لو لم يأتى النبوى الآن ربما كانت ڤضحت أمر همس وتشفت قليلا
بينما بعد قليل دخلت نهله لدار العراب ووضعت ما كان معها إنزوت تبكى قليلا بحسره من محاولة تلك الغلول
 

118  119  120 

انت في الصفحة 119 من 211 صفحات