رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
مكلمتهاش مين هيكلمها
هيثم عن اذنك يا ماما مفيش فايده من الكلام انا عارفك يا صباح لما تحطي حاجه في راسك لازم تحصل عن اذنك
في المنصوره
رحيق و جود و ساره و ندي سويا امام التلفاز
ساره الحوا الحقوا
الكل بخضه اي بتولدي
ساره بفرحه قاعد بيتحرك بيتحرك
رحيق و قد وضعت يدها علي بطن ساره الله ده بيتحرك اومال النونو بتاعي مش بيتحرك ليه
صدر صوت رسائل علي هاتف جود لتفتح هاتفها و ما هي الا لحظات حتي بعدت عنهم و ذهبت لغرفتها لبست طرحه علي راسها لفت اتجاه جسمها لتخرج من باب الغرفه لتسمع صوت
اول مره اشوف شعرك لا دي تاني مره
عدي ببرود جيت من الشباك و دخلت بعد مانتي ډخلتي الاوضه بشويه
جود حاولت تكتم ابتسامتها امممم و عاوز اي بقي
عدي و هو يقترب منها بحب هنتجوز امتي
جود قولتلك شمس تبقي كويسه و اروح اكلم طارق و فارس و هما يقولوا لبابا علشان بابا مستحيل يوافق عليك
ولا حتي ابوكي و اخواتك دول
اتنهدت جود بزهق اووووف يخربيت غرورك اي ده
عدي خلاص خلاص متزعليش اوي كده
جود يلا اتفضل بقي
عدي بغيظ تصدقي بالله
جود لا اله الا الله
عدي محدش يقدر يتكلم معايا كده غيرك دنا اختي مبتتجرأش تكلمني كده
عدي طيب
انحني عدي قليلا ناوي و لكنها ابعدته
جود بجديه اي في حاجه يا عدي مالك
عدي رفع حاجبه بغيظ لا مفيش يا جود انا ماشي
جود ما شي غور
عدي اتلمي
جود بمزاح يلا من هنا بعينك الخضره دي
رن تلفون عدي
عدي الو
..... طارق بيه و فارس بيه عملوا حاډث و طارق بيه حالتوا خطيره اوي و مدام شمس فاقت في المستشفي من شويه
جود بأستغراب لنظراته في اي مالك
عدي بهدوء طارق و فارس في المستشفي و حالتهم خطيره و شمس بتفوق
في القاهره في فيلا الالفي فيلا معتز والد طارق
هدي في الهاتف جبت التحاليل
رجل ...... اه
هدي هو طارق فين دلوقت
...... في المستشفي
هدي لو في اخبار جديده قولي
هدي اي هي
.... شمس حامل بس المره دي حامل بجد
هدي عارفه
..... ازاي
هدي پغضب اومال انا طلبت التحاليل الي تأكد ان طارق عقيم ليه
.... طب لو حد كان عارف انه اتعالج
ندي مين كان يعرف اصلا ان طارق عقيم علشان يعرف انه اتعالج مفيش غير شمس و ايمن و ايمن ميعرف انه اتعالج اصلا
.... المهم دلوقت انا عاوز الورق بتاع المناقصه الجديده الي داخلها معتز
هدي حاضر هجبهالك المهم
طارق ميصحاش غير لما نخلص من شمس و الي في بطنها
... متقلقيش حالته خطيره اصلا و ممكن ېموت
ماذا يحدث
البارت الاخير 40
بعد سنه كامله و اكثر
يقف منتظر الدكتور بتعابير بارده كالثلج
الدكتور مبروك يا استاذ طارق مراتك حامل
خرجت و نظرت له بحزن ليبتسم بأليه مبروك يا شيماء
شيماء تجاهد في كتم دموعها مبروك يا طارق
بعد قليل في الاسفل
طارق برود روحي انتي مع السواق انا عندي مشوار
شيماء بحزن برضوا رجعت تاني للشرب
نظر لها ببرود ليبتسم و يتركها و يأخذ سيارته و يذهب بها تحت انظارها الحزينه
بعد مده من شرودها
السواق يا هانم
فاقت شيماء من شرودها و هي تدخل السياره
اكيد عاوزين تسألوا انا مين انا شيماء صديقه لطارق ... من ايام الدراسه في ايطاليا .... و كنا بنحب بعض جدا ...بس ....لما طارق عرف انه عقيم بعد عني تماما و سافر المنصوره و بدأ شغل القماش هناك..... بعد ماكنا متفقين اننا نفضل في القاهره طارق بعد عني علشان مصلحتي مع اني وقتها مكنتش اعرف السبب .... دلوقت عرفت لما اتجوزتوا من شهرين عرفت كل حاجه بس انا هحكلكوا من الاول
زمانفي بداية طلاق معتز و ندي اهل طارق طارق اتخطف من امه في المنصوره كان عمره ٥ او ٦ سنين و ابوه هو الي خطفوا اما جود كانت لسه رضيعه ابوا خطفوا من المنصوره و جابه القاهره ڠصب عنه
و طبعا طارق عاش مع ابوه و مرات ابوه هدي كلكوا عارفينها صح قبل كده شمس سألت طارق ازاي بقي عقيم و قالها ان في حد اداه حبوب معينه لفتره طويله
هي ايوا هي هدي الي عملت كده و تقريبا كان طارق شاكك فيها من زمان و بكدا طارق بقي عقيم كل ده علشان الورث من معتز الالفي كل ده علشان عيالها هما الي يكونوا علي حجر ابوهم حرفيا طارق كان بيعيش اسوء ايام حياته و طفولته ادمرت بسبب مرات ابوه بس هو حط الحق علي امه و فارس ........ فارس الي كان صديقه من الطفوله فارس الي بسببه ابوه شوقي والد فارس و شمس