رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
بجمود انا عاوزه نتجوز الاسبوع الجاي موافق
كريم بعد صمت موافق
جود بجمود خلاص هطلع انادي بابا شوقي و اتكلم معاه و لما ترجع القاهره تكلم طارق و ابويا ماشي
كريم بتوهان و عدم تصديق ماشي
قامت جود بجمود. و ذهبت و جاء شوقي و بدأ كريم بالتحدث معه و ذهب حتي يرجع للقاهره
دخلت شروق و ليلي
شروق يدموع ايمن
ايمن و هي يحاول عدل جلسته و لم يستطيع ساعدته هي
ليلي بأنسحاب طيب انا نازله هه عن اذنكوا بقي
ايمن بحزن جايه علشان الطلاق
شروق بدموع لا
ايمن بأستغراب اومال
شورق مسكت ايده ووضعتها علي بطنها و هي تنظر في عيونه التي امتلئت بالدموع لتردف بخفوت انا حامل
تسارع احداث بعد شهرين يوم خطوبة كريم و جود
نطمن علي ابطالنا الاول
حسن اتسجن بقضية لؤي و في النهايه اخذ 10 سجن يعني هيخرج و هو عندوا 28 سنه تقريبا
و طبعا طبعا جود و كريم لسه متخطبوش بسبب القضيه
جود لسه بتتعرض للتهديدات من المجهول و بترح و تمارس شغلها عادي جدا لان عدي مش بيروح الجريده اصلا بس هي اتقابلت مع عدي اكتر من مره و في كل مره كانت بتتجنبه
كرم علي وضعه مش عاوز يتجوز و فتح محل صغير لبيع العرابيات في القاهره بتحويشة عمره
شمس مقالتش لطارق حاجه ولا طارق قالها انوا اتعالج و بدأ يظهر عليها اعراض الحمل الفتره الاخيره
طارق علاقته بعيلتوا بقت احسن و بدأ يحسن علاقتوا بشوقي في الشغل و علاقتوا يأيمن بدأت ترجع زي الاول لكن علاقتوا بفارس لسه علي وضعها
ليلي حملت و عايشه في سعاده مع جوزها و بتعتبر ايمن و شروق اصدقاءء لا غير زي ما هما بيعتبروها بالظبط
و مفضتش الشركه الي بينها و بين ايمن و ساره في الشركه
ساره جننت فارس بوحامها علي حاجات مش طبيعيه اصلا و كل وحامها علي الروايح مش الاكل لكن هي و فارس عايشين حياه ولا اسعد من كده في القاهره
ساره اصرت انها تكمل حياتها في القاهره
و فارس عاوز يبقي جنب شمس و رحيق
رحيق الي استقرت في القاهره هي و نوح بعد ما ساب كل حاجه لسمر بعد ما حاولة بالأتفاق مع فارس
فلاش باك
سمر پحقد انا مش عاوزا عايش عاوزاه يخرج من المستشفي علي المقاپر
فارس بأستغراب ليه الكره ده كلو
سمر بكره و حقد نوح عاوز يصفي الشړاكه و الورث و انا كده الي هخسر كتير
اغلق الخط و اتصل بأحد الموكلين بمراقبة نوح و رحيق
فارس عاوزه تركبلي كامير في اوضة رحيق فاهم
... حاضر يا فندم
بعد سعات كثيره رأي رحيق
و هي تحرك يدها لنوح و هو يجيبها بتفاهم و هي علي خديه بعشق و هو يتحدث معاها بحب
انتظر اجابتها عندما خيرها نوح بينه و بين عائلتها و كانت الصدمه اختيارها نوح ليعلم ان اخته تحب نوح من قلبها و يعلم انه تغير ايضا فيتصل به
نوح ثواني يا قلبي
ابتسمت رحيق
ليخرج نوح من الغرفه افندم عاوز اي يا فارس
فارس بعمليه اختك بتحاول و متفقه معايا اني اساعدها علشان اخد اختي منك لما ټموت في مقابل انها تكون بعيده عن الموضوع
نوح بعصبيه مش هتخدها مش هخليك تخدها يا فارس
فارس بص يا نوح انا موافق علي جوازكوا و عارف انك اتغيرت و عااارف ان رحيق بتحبك و انا مش عاوز حاجه اكتر من سعادت اختي بس المشكله دلوقت هي سمر هتعمل فيها اي
نوح بعدم تصديق انت مفكر اني هصدق ان سمر تعمل كده فيا
فارس ببرود طلاما مش مصدقني علي الاقل خد حظرك و انت خارج من المستشفي و البس واقي انا عملت الي عليا
لم يصدقه و لكن هناك جزء شعر بصدقه
خرج و هو يده بيد رحيق ينتظر هذه و هو يري ابتسامة اخته امامه كانت سعيده جدا و هي تراه يقع علي الارض كان حزين و بشده لكن انهي حزنه هذا عندما سمع صوت صريخها و هي تنادي بأسمه
يا الله كم انت كريم حتي في مۏتي خير كل شئ حدث بي او بها من قبل كانت نتائجه في منتهي الروعه
فتح نوح عيونه مره اخري لتتمأن و تهدء حبيبته و تظهر علامات الړعب و الخۏف علي وجهه سمر
وقف نوح و مسك يد رحيق التي لم تكن مستوعبه شئ و