الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري

انت في الصفحة 42 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

 


نفسها و تجري لغرفتها او غرفته اغلقت علي نفسها و جلست تبكي بصمت 
في القاهره و اخيرا استيقظت شمس
اي
ستيقظ كرم علي صوتها الخافة 
كرم بنعاس اي يا بنتي كل ده نوم
شمس هو في اي 
كرم مفيش يا ختي بسلامتك بقالك مبتكليش اربع تيام كده ولا حاجه و ده خطړ علي الجنين 
قالها كرم ببرائه

شمس بأستغراب جنين اي 
كرم بعدم اهتمام الدكتور شاكك لتكوني حامل و عملك تحليل و هنستلمه بكره بليل
هدأت شمس فهي متأكده من نتيجة التحليل
كرم بتذكر و هو عائد لوضعية نومه صحيح بابا كلم جوزك و علي الصبح و هتلقيه هنا في مصر 
شمس پصدمه اه ليه 
كرم اتفزع علي صوتها العالي في اي يا بت خضتيني ... احتمال تكوني حامل يبقي لازم يجي طبعا بعدين كفايه بقي يعني باقلكوا يجي شهر و اكتر بعاد عن بعض منغير سبب 
شمس منغير سبب دي امه طلعت مرات ابويا فاهم يعني اي 
كرم ببرود ولا اي حاجه خاالص يا شمس افهمي ايدك طارق بيحبك و عرف ده قبل مايتجوزك بكام دقيقه و مع ذلك رجعك و حبك و عاملك عادي مع انه بيكره ابوكي و اخوكي و ده كان واضح جدا جدا لما اجتمعوا عندنا علشان يعذونا و مع ذلك طارق فضل بيعامل كا زوجه 
شمس بغيظ و هي تربع يدها امام لا والهي كتر خيره 
كرم بأستفزاز و مشاكسه اه والهي كتر خيره انا مش عارف هو مستحمل نكد اهلك ده ازاي 
شمس اتعصبت بس حاولت تهدي هو انت معايا ولا معاه 
كرم بمشاكسه و هو يتصنع الجديه بصراحه يا بنتي الواد انقذني لما اتجوزك يا شيخه بقي انا كنت بحب كتلة النكد ده 
شمس بغيظ تصدق انك عيل رخم قوم يالا انت نايم هنا ليه غور ياض 
كرم قام و هو بيشوح يا شيخه اتنيلي مش كفايه قطعتي علي الواد كريم في اول خروجه ليه ده قعد يشتم فيكي شتايم 
شمس بغيظ و هي ترميه بنظرات حارقه انت و هو اوطي من الرصيف اصلا 
36
فلتتلقوا الصدمات ازيكوا الاول 
فلنبدأ
في صباح جديد
اتت الي الجريده و هي بكامل اناقتها كالعاده بملابس محتشمه دخلت مكتبها و الذي به عدد من الموظفات !!!! اين الموظفات 
خرجت من مكتبها لتجد ان الجريده بأكملها فارغه 
جود اي العبط ده 
دخلت لمكتب المدير بلا استأذن و هنا رأت الشيطان يتمثل لها بجسده الرياضي و وسامته الفائقه 
جود من ړعب المنظر خرجت من المكتب و هي بتجري كل الي بتتمناه انها تخرج من الجريده
كاد ان يجروا ورائها الحراس و لكن اوقفهم ببرود 

علي المكتب بهدوء و ارتخاء
فتح باب المصعد مره اخر ليدخل هو بنظرات ثاقبه لم ترها جود فقد اغمي عليها فور دخوله للمصعد
احداث الثنائي دول عاوزه تتعمل روايه لوحدها خصوصا اني في نهاية الروايه دي
دخل كرم كالعاصفه علي غرفتها في المستشفي 
كرم وضع يده علي جانب صدره الايمن بتمثيل خيااانه انتي و هو علي نفس السرير انزل يده و غمز لها و اكمل بمشاكسه مش ده الي م عاوزاه ولا طايقاه و عةوزه اطلق و مش حباه نايمه في بتعملي اي
طارق و هو يمسد علي شعرها و بحب حقا يا شمسي 
شمس بخفوت و حب ابدا ولا حصل يا طاروقه 
كرم بقرف مصتنع بينما الحقيقي انه سعيد لرجوعهم اه بطني هرجع .... اي يا بت التمثيل الي ميسواش تلت مليم ده ... طب والهي يا طارق و ملكش عليا حلفان قعدت اقلها يا بنتي ده بيحبك تقولي ابداا انا لازم اطلق 
دلف كريم فأردف بأستغراب و مرح اي ده انت بتولع مبينهم 
كرم بمرح اه تعالي جنبي 
جلس كريم بجواه علي الاريكه اه يا طارق دنا كنت بتحايل عليها علشان تكلمك و اخرتها رمت التلفون كسرته 
كرم اكمل بكذب و قطت صورك 
كريم بمجاريه لأخاه و حړقت فستان الفرح 
كرم و الصور بتاعت الفرح 
كريم و الخطوبه 
كرم و الشبكه 
شمس قامت بعصبيه و اردفت بغيظ منهم بس يا ابن الكلب انت و هو لقوم اۏلع فيكوا
هنا علت ضحكات الرجال في الغرفه
دلفت كارما و تامر و عثمان علي اصواتهم 
كارما بمشاكسه و غمزه شموووسه اي ناويه تعمليها معايا ولا اي 
شمس بحب
 

 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 57 صفحات