رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
دي و انا يعني لو هتفضحي روحك فكك مني بقي بقلك اي انا ماشي خلي سيف يوصلك يا قمر
هيثم قبضته و قام و لحق به للخارج و هو ينظر لهذه التي جلست تبكي بحسره
بعد مده طويله ذهب الجميع و رجلوا علي منازلهم
في الجراج
اتي احدهم لساره و اخذ يتغزل بها
فتلقي لكمه قويه اطاحته ارضا و من من كانت بالتأكيد زوجها اجل زوجها فمذال اسبوعين علي انتهاء عدتهم
فارس و هو يلهث اثر لغضبه مالي
ابتسمت سساره ليضحك هو ضحكه جانبيه زفر بها كل شئ يحتويه قلبه الذي فرغه لتكون هي ملكه وبحب و شوق و لهفة العشاق
33
بعد شهر و نص تقريبا في منزل عثمان
اخذت شمس تستفرغ
كرم بغمزه انت حامل ولا اي
شمس بس ياض حامل اي اتنيل دنا قاعده هنا بقالي شهر
جلست و همسة لنفسها بغيظ هه شهرين هو كان في اخر فتره اصلا
كرم بعدم اهتمام بتقولي حاجه يا شمس
شمس بديقه لا مقولتش انا قايمه اصلي العصر
جود في الهاتف انت هتفضل في القاهره ولا اي مش هتجبها و تيجي يا فارس
فارس وبغيظ و قد كانت ساره امامه بقميص و هي تكاد ټنفجر ضحك
جود بعدم فهم بعرف اي مش فاهمه
فارس عنك مافهمتي غوري ابه
اغلق الخط في وجهها
فارس بأبتسامه احنا كنا بنتكلم في اي بقي
ساره و قد علت ضحكاتها
اخذ و لكن لحظه لحظه
اغمي عليها بين يده ړعب عليها و البسها و اخذها علي المشفي و هو يحاول ان ييقظها و كانت تستيقظ قليلا و تنام مره اخري فخاف بشده عليها
كارما بضحك انت مچنون يا ابني هو انا عرفة ولد ولا بت
تامر بحزن طفولي مجبتش لبس العاب بس
كارما بمشاكسه يا خلاصي يا خلاصي انتي زعلتي
تامر پغضب طفولي انتي بدلعي ابن اختك
كارما ضحكة عاليا لتصمت و قد وقعت في افكارها الحزينه كان نفسي ماما تبقي جنبي و تغرف بحملي اول واحده
بعض من المرح هي فرحانه طبعا يا قلبي بعدين هي رورو مقامتش بالواجد ولا اي ده شويه و كانت هتشيلك تلف بيكي لما عرفة انك حامل
ضحكة كارما اه امك دي انا مكنتش متوقعه كده خالص
تامر و هو مفيش في حنية رقه و الهي يا كارما رقيه بس كانت مدايقه اننا معملناش فرح و كده يعني فاهمه طبعا
تامر بأشتياق و انا حبتها اوي
كان منها
كارما بحرج لانهم في الصالون تامر ابعد شويه
تامر بوقاحه من امتي الاحترام ده يا بت
اسفه شكلي انا مفسدة اللذات مش جود
ظهرت رحاب فاجئه استاذ تامر
عض تامر علي السفليه بغيض و بعد ثم نظر لرحاب التي تجاهد في كتم ضحكتها
تامر نعم يا رحاب طلباتك اؤمري
رحاب البدله بتاعتك بتاعت فرح هيثم بيه جت من شويه
تامر و دي حاجه تخليكي تدخلي علينا كده
رفعت حاجبها هو انا دخلت عليك الحمام ثم ان الحاجات دي تتعمل في الاوضه مش هنا انا عيالي جايين كمان كام يوم يعني لم روحك كده انت و مراتك الهبله دي في اوضتكوا
تامر طب ما اسيبلك الفيلا و اعزل احسن
رحاب بقرف متصنع يا ريت تبقي وفرت متنساش اني اختك الكبيره
تامر في الرضاعه
رحاب ببرود اختك ولا
تامر بغيظ اختي ربنا يصبر الۏحش علي الجشم اوعي يا بت
انطلقت ضحكات رحاب و كارما عليه و هو يدب الارض بقدميه كالأطفال
تامر و كارما
رحاب بنت مرضعة تامر
و بعد مۏت امها اتربت معاه
ايمن بتعملي اي
شروق بزهق قاعده
ايمن بحب طب تعالي نخرج
شروق بزهق لا مش عاوزه
ايمن بنرفزه مالك يا شروق من ساعة ما رجعنا لبعض و انتي كده انتي مفكره اني كده هزهق و اسيبك يعني تبقي متخلفه علشان انا بحبك
شروق بحزن و ۏجع بحبك خطبتك و انا متجوز و مقلتلكيش و بحبك !!! اتجوزتك ڠصب و بحبك !!!! سقطتك قصد و بحبك !!! سبتك في اصعب لحظات عمرك فقدانك ابنك و هو في بطنك. و بحبك !!! هدتك بمۏت اخوكي و بحبك حبيتك علشان انتقم من الي بيحبك و بحبك انت ده عبط ولا بتستعبط يا ايمن
صمت العالم فور صدور صوت صفعه قويه اطاحت بشورق ارضا
ايمن پغضب و لم يعد يري امامه شئ حسك عينك يا شروق حسك عينك تعلي صوتك عليا فاااهمه
\في احد كافيهات المنصوره
عمر جود
جود بتفاجئ عمر واحشني يا جدع
عمر فينك يا زميلي مش بتسأل
جود ولا انت كمان
عمر مش هترجعي الجريده
جود هرجع اهو مش اتخرجت بقي اكيد هرجع
عمر مبروك بالغش طبعا
جود بمرح هو في حاجه ماشيه غير بالغش يا عم خلينا ساكتين
ضحك عمر زي مانتي مش هتعقلي
جود جهز نفسك لسماع الخبر الصدمه
عمر بترقب اي
جود هتخطب الاسبوع الجاي
عمر بفرحه من