رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
كارما
هيثم بقلق و ړعب عليه حاضر بس خلي عيونك مفتوحه نوصل
في شركة الفاشن الخاصه بطارق
شمس بدهشه و تفكير بصوت عالي كان بيقول انها شركه صغيره الله اكبر اومال لو الشركه كبيره كانت هتبقي ازاي
سمعتها احداهن لتردف بقرف انتي مين
شمس بأنتباه لملابسها و التي كانت فستان شبه قصير عند الركبه و كاشف للذرعان
الفتاه بزعيق انتي اتهبلتي ولا اي انتي متعرفيش انا مين
شمس ببرود لأغاظتها ولا يلزمني غوري يلا
الفتاه بفخر انا دعاء الحريري يا ماما انا الي قسم الاعلانات هنا في الشركه انتي اكيد البنت الجديده الي جايبنها علشان اعلانات الشهر ده صح
شمس بأبتسامة خبث ايوا انا
دعاء ببراءه طب يلا ورايا علشان
مشت شمس ورائها و هي تبتسم بخبث و تفكر في شئ واحد فقط التجسس علي حبيبها
جود في منزل طارق الو
منصور مديرها في الجريده انتي لسه مرجعتيش المنصوره
منصور بسعاده طب حلو اوي عمر كمان في مصر في حفله البكره بليل هيحضرها تجار كبار في البلد و رجال اعمال اكتر و ممثلين الحفله لصالح عدي احمد الاسيوطي اكبر رجل اعمال فيكي يا مصر الحوت لو عرفتي تعملي معاه مقابله انتي او عمر جريدتها هتكسب كتير جدا و اسمائكوا هتنور من قبل متتخرجوا
منصور بتحذير جود انا عاوزك تلبسي اكتر حاجه محتشمه عندك لو تتحجبي يبقي احسن الواد ده مش عدل و سمعته سابقاه
جود اړتعبت من كلامه اردفت. بمرح لتبتعد عن رعبها قليلا الله يطمنك يا ريس يعني المفروض بعد الي سمعته ده اروح ولا اعمل اي
جود ضحكت بمرح منا سارقه جينات من بره علشان دي عيله كئيبه اصلا
منصور ضحك تاني يا نهار اسود عليكي يا بت اتهدي يخربيت جنانك
جود بمرح تسلم يا
باشويه
عمر
ابن مديريها في الجريده التي تتدرب بها و هو في نفس عمر جود و بيدرب معاها في الجريده
دعاء كانت بتعدل الكاميرا عما شمس تلبس اخر الفساتين
دخل طارق الي مكان التصوير
دعاء استاذ طارق حضرتك بتعمل اي هنا
طارق جي اقيم العارضه الجديده قبل ما امشي
دعاء بأستغراب بس ده شغل شروق هانم
طارق بتبرير زي مانتي عارفه شروق حامل و مقدرتش تيجي النهارده و كمان امتحانتها و لازم تر.......
هكذا خرجت شمس واسعة حدقتين طارق للتأكد منها نعم هي زوجته
طارق بصوت عالي اي قميص النووووم ده
تجمدت شمس مكانها و لم تستطيع التحرك
دعاء بأعجاب يجنن يا شمس يلا خدي الوضعيه الي قل....
طارق بزعيق وضعية اي اطلعي بره
دعاء بدهشه استاذ طارق
طارق بعزم ما فيه صړخ في وجهها بررررررررررههه
خرجت دعاء و هي تبكي بينما كانت النيرات تتطاير من اعين طارق
طارق بهدوء ما قبل العاصفه انتي اي الي جابك الشركه مش المفروض انك في الزفة الجامعه
ظلت تمأمأ امامه و هو مركز نظره في عيونها
بدأت بالبكاء فأذا كانت النظرات لماټت بالتأكيد
شمس بتبرير غير مقنع انا كنت جيالك
طارق پغضب و هو انا مكتبي هنا احنا هنستعبط و اي اللبس الي انتي لابساه ده
شمس بتبرير و برائه ده فستان
طارق قصير
شمس بتبرير من تصميمك
طارق بجمود قصير
شمس ايوا بس
طارق بزعيق قصير ولا لا
شمسقصير
طارق بزعيق يبقي انتي قلة الادب ولا لأ
اخفضت شمس رأسها للأسفل و لم تنطق بحرف
طارق پحده روحي غيري و انا مستنيكي في العربيه حسابنا في البيت مش هنا يا هانم
خرج طارق وجد دعاء امامه
دعاء بجرائه اكتسبتها منذ قليل ممكن افهم في اي
طارق قسما بالله لو صوره واحده من اتذاعة لهتكون اخر انفاس ليكي
يا دعاء
دعاء بتساؤل طب و صوارها
طارق تبعتهوملي بكل نساخهم و اياكي ثم اياكي منها تاني
دعاء بغيره فهي كانت احد علاقات طارق السابقه هي مين دي ان شاء الله الي جننتك كده
طارق بزعيق مراااتي و لو حاولتي تتكلمي معاها يا دعاء هتكون اخر ليله في عمرك يا دعاء
صمت دعاء و تركها طارق و ذهب ينتظر شمسه في سيارته لتخرج بعد قليل و تركب بجواره و ينطلق هو الي فيلاتهم بدون ذياده حرف او انقاصه
في المساء خرج تامر من غرفة العمليات ليري كارما تقف امامه بجمود صلبه كالحجر لم تذرف دمعه واحده عليه ليغط في نومه مره اخري و هو ينطق حروف اسمها
الدكتور مين هيبات
كارما شنطتها استعداد للخروج
هيثم انا و المدام
كارما بعند و تحدي