رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
اليوم التالي
صحي طارق لقها لسه نايمه في ابتسم بحب و
طارق برقه صباح الخير
شمس ابتسمت صباح النور
فتتألم من معصمها و تمسكه بۏجع
رجع طارق و قعد جنبها و مسك ايدها برفق و بدأ بفك الشاش القديم
طارق تعرفي يا شمس لو حصل اي في حياتك مفيش حاجه تستاهل انك تعكري حياتك و تخفي ابتسامتك وحتي لو عملتي كده علشاني مهما كنتي بتحبيني و بحبك فأنا حتي مستهلش ده محدش في الحياه يستاهل انك ټتأذي علشانه في الحياه فاهماني يا شمس مهما حصل
كده ليه بس في لحظه لقيت افكار كتير بتلف عقلي و فضلت اخبط راسي ملقتش حل علشان اخلص من الافكار دي غير اني افارق الحياه تماما
طارق و هو بيلف الشاش الجديد زي اي
شمس فكرت انك بټنتقم مني في حاجه او اتجوزت غيري
قهقه طارق عليه افكارها الغريبه تصدقي يمكن يكون معاكي حق بس انا مش بنتقم منك صدقيني انا بس اټصدمت مقدرتش استوعب مقدرتش اكمل الفرح و انا مجروح انا اسف
شمس و انا بحبك اوي يا طارق
طارق اسف
شمس مسمحاك
طارق طب هو ناشف كده
رجع شمس راسها و هي بتضحك
طارق بأستغراب صحيح اي القرف الي لبساه ده
شمس مسكت السويت شيرت ده بتاع كريم
شمس ببرائه اه
طارق بغيظ اقلعيه
شمس پصدمه و تلقائيه انت اټجننت مستحيل
طارق بتحدي انا جوزك علي فكره اقلعي
شمس وشها احمر لا طبعا اطلع بره و انا اغير
طارق رفع حاجبه بتحدي اكبر و عند طب و حيات امك لانتي مغيره و انا قاعد في الاوضه هه
شمس بعند اطلع بره
شمس اهاا
طارق بخبث طيب انا مش هضغط عليكي ليه علشان انا بحبك هه بحبك
خرج طارق
شمس وهي لسه قاعده علي السرير يا تري البس اي بقي
السويت شيرت من علي راسها لضيق تفصيلته من عند الرقبه
فأتها صوت طارق اساعدك
شدت السويت شيرت پعنف ليخرج من يداها و راسها و تصعق عندما تراه جالس بجوارها علي السرير
و
فتحت جود الباب لتجد امامها رجال شرطه
و صډمه صعقه البارت الجاي
البارت
دخل المنزل وجدها تنتظره ببجامه تقريبا
فارس اعجب بمظهرها ففي النهايه هي زوجته و لكن اردف بكره لمظهرها و بالطبع كان كاذب اي القرف الي لابساه ده
فارس منها حتي كادت المسافه تمحا بينهم ليهمس لها و كانت نظراته نظرات عاشق مش هقدر
فتحت عيونها بعدما اغلقتهم مستسلمه لنظرات العشق التي تخرج من عيونه يبقي طلقني يا فارس
قالتها بدموع ظهرت في صوتها و كيف لا فهي تشعر بأن ليس لها كرامه
كادت تذهب و لكنه بيدها لتصتدم به و كانت المسافه بينهم معدومه
فارس بحزن مش هينفع
ساره بدموع لمعت في عيونها مش قادر ولا قادر تبعد ده اسموا اي حب ولا جنان
فارس بدموع ظهرت في صوته خاېف اجرحك
ساره بۏجع و دموع صامته فارس انا بحبك .... انت بتحبني
تحلت بالشجاعه لتقولها فوجدته صامت فأردفت بتسائل تعلم ان الاجابه بتسحق قلبها سحقا
انهت جملتها ليطبق علي في جعلتهم في عالم اخر
و قد خابت ظنونها
كانت ذائبه في
استيقظ فارس و ابتعد عنها ليهرب خارج المنزل وسط نظراتها الغير مستوعبه للموقف
و املها الذي ټحطم و قلبها الذي تألم
استيقظت كارما علي صوت هذه الشابه التي في منتصف التلاتين
كارما بأبتسامه صباح الخير يا رحاب
رحاب بأبتسامه صباح الخير يا هانم !! البيه رجع من السفر و
كارما بتأفف حاضر يا رحاب هنزل احضرله الفطار
خرجت رحاب
كارما بتفكير بصوت عالي من شهر بالظبط كنت هنا خدامه ..... دلوقت انا في اوضته.....اخرجت تنهيده طويله و هي تري انعكاسها في المرأه و كانت تلبس بجامه نسائيه و كيف لا فهي الان اصبحت زوجه اكملت بشرود
مراته علي سنة الله و رسوله مين كان يتوقع انه يجازف بشغله بس علشاني مش مهم لازم انزله اخذت نفس طويل حبسته داخلها تتمني ان تكون امامه اجرأ و اقوي
نزلت كارما
تامر بأبتسامة سعاده صباح الورد يا حبيبتي
كارما بأقتضاب صباح الخير يا تامر
تامر نفس الظابط الي قضيه مۏت لؤي و لما كان بيحقق مع كارما فهم من توترها انها ليها علاقه بالحاډثه لكن ده ممنعش اعجابه بيها ده نفس الظابط الي حذر عثمان انه يكون عارف مكان بنته و مخبي مع انه هو الي هربها و خباها عن الكل كان بيعاملها في الاول كاخدمه لكن مع الوقت و تحديدا عند ۏفاة والداتها تغير معها في معاملته و تزوجها عمره 26