رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
ركبها ورا و قال للسواق يروحها الفيلا بتاعه و بتاعها قبل ميفسخوا الخطوبه و ميخلهاش تخرج من هناك
كان هيمشي و يرجع لداخل المنزل ليتصرف في هذه المصېبه
شروق بتشتت و دموع ايمن
لفلها ايمن و هو يبعث في نظراته لها الاطمئنان هو نفسه لم يشعر به
و تمشي السياره امامه ليخرج هاتفه بعد مده قصيره و يطلب الاسعاف
حسن حبيب قلبي
معتصم صديقه في المدرسه اخلص و ارغي عاوز اي
حسن احلي حاجه فيك .. لون عنيك بص بقي يا زميل عارف شهد الي انت ماشي معاها
معتصم بنرفزه اخلص انت هتسيح في نص المدرسه
حسن ضحك بخفه بص يا بشاويه عاوزك تدلها اسم بنت معها في المدرسه و يتصاحبوا
حسن زغرله پحده لم عقلك علشان موقعش شهد في مصېبه
معتصم ضحك خلاص خلاص روق دانتا شړاني مين بقي البت دي
حسن بشرود طفيف بنت خالة خطيبة اخويا الكبير
معتصم پصدمه يا نهار ازرق و انت ليه تلف كده متاخد حاجه سهله يا عم اصل مواضيع القرايب دي هتجبلك تهزيق
معتصم لاحظ شرود صديقه انت يلا انت يا بني في اي
بيبص وراه لقي بنات كتير في الحوش ليهمس اي واحده فيهم
حسن مردش او مسمعهوش اصلا اردف بشرود هي بټعيط ليه
معتصم بعدم فهم و هو بيجاهد يعرف هي اي واحده فيهم هي مين
معتصم بتفاجئ نااعم بتهزر انت يا جدع دنا فكرتك رجل دين
حسن بنرفزه و هو ملاحظ ان حالتها سيئه اوي اخلص يا زفة
معتصم يا عم متزعقش كده تعالي ورا الحمامات قبل ما الجرس يدرب يلا
وقفوا ادام حيط طويل و في نهايته سور من الحبال الشائكه
حسن بلع ريقه پخوف فهي
اول مره يعمل كده هو انا هنط كل ده
حسن صدقه طيب يلا
معتصم بغيظ اكبر يلا اي
حسن بتفاؤل نط
لوله انك بتزعل من قلة الادب كنت قليت ادبي عليك يلا يلا هشبكلك
حسن بأستغراب و مفاجئه تا ااا ئههه يا خويا
بعد مده قصيره كان حسن في مدرسة البنات و مستخبي لحق بها عندما تحركت و اتجهت الي احد الفصول العلويه
فتحت عيونها علي مصرعهم من صدمة من استاذ لؤي
لؤي شاب في العشرينات استاذ الانجليزيه لكارما في المدرسه
لؤي بهدوء مرعب انتي بټعيطي كل ده علشان ١٠ درجات نقصتيهم
لتهز كارما راسها بحزن و هي قاعده مكانها
يقترب لؤي الي ان وصل لمكانها و جلس امامها علي المكتب بينما هي علي المقعد
انحني قليلا ليكون مقابلا لها اومال لما تشيلي مادتي اخر السنه هتعملي اي
لترفع نظرها له پصدمه و صدمة اكثر لقرب وجهه من وجهها
و هنا كانت عيون حسن تراقب الموقف متخفيه
كارما لا اكيد مش هتعمل كده
لؤي ابتسم للخوف الي شافه في عيونها هعمل يا كارما
كارما بدموع انا عملتلك اي
لؤي المشكله انك مش بتعملي حاجه غير انك تحلوي قرب اكتر و تحلوي مبتعمليش حاجه غير انك بتخليني اتجن و بس
كارما بعدت بعد ما لحظت نظراته انا هقول للمدير علي فكره و هقوله انك مصتقصدني و عاوز تسقطني
لؤي لم يهتم لكلامها ليدخل حسن كالأعصار
يفزع لؤي و يتركها و هي تجلس و تبكي
لؤي بعصبيه انت مين و ازاي تدخل كده و ازاي دخلت اصلا المدرسه
حسن ملكش فيه انا بحذرك انك تتعرضلها تاني
لؤي بغرور انت متعرفش انا مين
حسن استاذ قليل الادب هتكون مين يعني
يضغط لؤي علي اسنانه و يكور يده ليلكم حسن و يطيحه ارضا
وسط صراخه بسيطه خرجت من كارما
لؤي بقي مدوراها مع شباب المدرسه و جايه عند استاذ و خل..
ملحقش يكمل فقام حسن و ردله اللكمه بقوه
حسن من صغره بيلعب كارتيه و معاه الحزام الاسود فيه و علطول في الجيم مع ايمن و طارق
ناس فاضيه بقي نقول اي نكمل
الخڼاقه كبرت و الاصوات علت و الموضوع وصل لمدير مدرسه كارما
مدير المدرسه يكون خال لؤي
فالكوسه هتبدأ هنا بقي
مدير اتصل بوكيل مدرسة حسن ليحضر
قبل منبدا في المحادثه كده خليني اوضح لكم شكل لؤي و حسن
لؤى في كادمه اسفل عينه و انفه پينزف و قمصه اتقطع
حسن في كادمه جنب فمه و راسه اتفتح شويه من ورا و هدومه اتوسخت بس
مدير مدرسة البنات تعرفي حسن منين يا كارما
كارما كانت متوتره و معرفتش ترد دموع