رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
اتنهد بتعب و هو بيقعد جنب اخته علشان فضلت العب كوره لحد ١٢ نص الليل فمرداش ادخل البيت
كارما كملت بضحك مش يخلي عنده ډم و يجي الصبح بدري
حسن بتسائل اومال عمل اي
كريم بتفاخر و حط رجل علي التانيه نمت علي السلم و لما طلع الصبح نزلت العب مع صحابي و رجعتله الساعه 2 الفجر
ايمن و حسن فضولوا يضحكوا و كارما معاهم صوتهم كان مغطي علي صوت ضحك جود في المطبخ بس هو سمعه و بصلها من فتحت المطبخ و هي لما لاحظت نظرته ليها سكتت و فضلت بصاله بتوتر
كريم طيب انا طالع اشوف المقتوله الي فوق
فتحت عيونها علي مصرعهم جود بهمس احييه اخويا هيتفضح
و تجري عليه ليتفاجئ الجميع
جود سبها نايمه يا عم انت عاوز تمشي ولا اي
ترجم عقله كلامها علي انها عاوزه تفضل معاه اطول وقت ممكن و مش عاوزاه يمشي
كريم لها فهمت الي دار في عقله لتتراجع و تبلع ريقها قق ق ق قصدي ان يعني خليها ترتاح هي منمتش غير من كام ساعه بس
كريم اكتفي بهز راسه قليلا و هو يتخطها و يعلوا السلم
و تجري خلفه وسط نظرات استغراب لتصرفتها من الثلاث
حسن بهروب طيب انا طالع
حسن بتوتر هعمل مكالمه
ايمن كان مفكره مصاحب فقال يرزل عليه ادام كارما مكالمه اي يعني
كارما اتغاظت و قامت خرجت للجنينه بوجهه عابس
حسن مخدش باله منها
ايمن بعد ملقها خرجت مكالمه اي انت مصاحب يالا
حسن ياعم هرن علي شيري
لتختفي ابتسامة ايمن تدريجيا و هو يهز رأسه لحسن بمعني ان يذهب ليخرج حسن الي الجنينه
فووق في غرفة جود
البارت خلص
مين دخل
و اي الي هيحصل
يا فضيحتك يا طارق
البارت ١٢
البارت طويلالبارت كله تقريبا علي كارما و حسن
كريم باستغراب في حاجه يا جود
جود بتوتر و قد لمحت طارق جنب شمس ااا ا ا انت ازاي هتدخل اوضتي كده دي دي دي اوضه بنات و مينفعش يعني
كريم حزن فقد احرج للتو و هذا ليس منزله ااه اسف عن اذنك
تتنهد جود براحه و تفتح الباب پغضب انت لسه هنا يلا قوم قبل ما اخوها يرجع
تبتعد شمس عن طارق پعنف و صوت عالي نسبيا انت كنت بتعمل اي هنا
ليصدموا الاثنان
شمس انت ازاي اتجرأت و دخلت كده
جود هلو نحن هنا اخلص يا عم كلها اسبوعين و تبقي براحتك بس دلوقت لو كريم رجع هتبقي دمار يا ابا الحج
طارق غادر الاوضه منغير ولا كلمه
جود قعدت تضحك علي منظر شمس المندهش
شمس اخوكي ده قليل الادب
جود قلة الادب الي علي حق لسه مبدأتش انتي لسه متعرفيش طارق يا حبيبتي
شمس بهمس و ياخوفي لما اتعرف عليه
بعد اسبوع في المساء او الصباح
طارق في محادثة الواتس
...بت
انتي يا بت
هي .. عاوز اي
هو ... بتعملي اي
هي ... باكل
هو .... نعم ا احنا الفجر علي فكره
هي بتكتب ... عندك مانع باكل هو انت بتصرف عليا ولا كنت باكل من اكلك لا سمح الله
هو ....اايييي بتكتبي قصة كفاح
ارسلت رسالتها ڠضب قليلا شعر بحدة كلامها لذلك لم يرد و نام
شمس لنفسها هو انا زوتها
رنت عليه
شاف اسمها علي الشاشهشمسي المتوهجه ابتسم و لم يرد ثم اغلق هاتفه
طارق و هو يغلق عيونه اما العب باعصبها شويه
في نفس المساء
ايمن رجع بعد الحفله رجع ايطاليا و لسه نازل من المطار بعدما علم ان ليلي سافرت و نزلت المنصوره
كان هيركب عربيته متجه لفيلا والده ووالدته
بس بسبب اتصال مفاجئ غير وجهته
بعد مده وقفت عربيه ايمن ادام بيت جدا رائع
في لحظه كسر الباب ليسمع صوت بكاء و يقترب ببطئ
ليجد شروق ب
ڠضب عند رؤيتها لكنه لم يهتم كثيرا عندما جرت في و هي تبكي و تشهق ليهدؤها بدفء و حنان
شروق ه. هه هو م ممما ماټ
ليلقي ايمن نظره علي هذا الذي ملقي علي الارضيه و الډماء تغطي الارضيه من حوله
ليقول في افكاره بعد ان توقع ما حدث مع شروق
ايمن في افكاره اكيد
ايمن لشروق اهدي اهدي انتي دلوقت تخرجي و تركبي عربيتي و هتوصلك علي الفيلا و انسي اي حاجه فاهمه انسي يلا
كانت تنظر له پخوف و ړعب
شورق في افكارها
خرج بيها ايمن لحد العربيه و