رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
نفسه
ارتخت ملامح ملك بعد دخوله الي المرحاض ولم تمنع نفسها من تساقط بعض الدموع من عينيها التي انقلبت بعد ذلك الي شهقات عاليه لم تعلم كم مر عليها وهي علي هذه الحاله الا ان استمتعت الي صوت توقف الماء بالداخل فاسرعت تجفف دماعتها المتساقطه مغلقه عينيها بشده رافعه الشرشف الي أعلي راسها مخفيه وجهها تحته...
وزع مراد نظره الي ملك وجدها نائمه علي الفراش مغطا نفسها بالشرشف واصلا الي وجهها مخفي تحت ذلك الشرشف زفر مراد بضيق متاففا من الحاله التي وصلا إليها فالقي بالمنشفه علي الاريكه متجها ناحيه الفراش راميا نفسه عليه ملقي نظره عليها بينما اخذت ملك تحاول أن تهدأ من رجفتها التي اصابتها والدموع التي تتساقط من عينيها. الذي يمنعه من رؤيه وجهها الجميل وما ان ازاحه حتي اصتدم بتلك الدموع المغرقه وجهها اخذ يزيحها من علي وجهها بانامله شاعرا بنغزه قويه ټضرب ف صدره من دموعها شاعرا بالحزن عليها فهو لا يحب أن يري دوعها فقد أصبحت دموعها تمثل بالنسبه له نقطه ضعفه
فتح مراد عينيه مستيقظ هو الاخر حينما شعر بحركتها وتملصها منه فباعد ذراعيه عنها ناظرا لها قائلا بحب
صباح الخير
لم تجب عليه ملك بل حملقت ف عينيه وقد ارتسم فيهما الانكسار والضعف قراهم مراد علي الفور فحدثها بتلهف ورقه
مالك ي ملك احكي ايه اللي حصل متتعبيش قلبي ي ملك
رفع مراد أنامله يزيح تلك الدمعات المتساقطه من عينيها قائلا بحزن علي حالتها
دموع.. دموع ليه ي ملك احكي ي حبيبتي فضفضيلي احكيلي مالك بس بلاش الحاله دي مش هقدر اشوفك بالحاله دي صدقيني بتقطع من جوه
استشعرت ملك صدق حديثه ولهفته عليها ولكن بعادتهم عن تفكيرها فاردفت بتحشرج ودموعها تتساقط
جحظت عين مراد بشده بما تفوت بيه غير مستوعبا ما تتفوه بيه فسالها مصډوما
عملت فيكي ايه ي ملك انا مش فاهم حاجه
استشعرت ملك بأنه يتلاعب بيها من جديد وأنها لعبه جديده يفتعلها معها فابتعدت عن ناهضه من علي الفراش
متعملش نفسك مش عارف انا عرفت كل حاجه خلاص عرفت لعبتك الجديد
انا مش فاهم حاجه من اللي بتكلمي عليه دا لعبه ايه وهبل ايه ما تحكي
لم تشعر ملك بنفسها سوء وهي تقذف إليه كلامها قائله بنشيج وعصبيه
عرفت لعبتك عشان توقعني وتقنعني اني اتجوزك عشان ټنتقم مني ف امي اللي اتجوزت بابك ولما مقدرتش تاخد حقك منها لما ماټت قررت ټنتقم منها ف بنتها اللي مرحمتهاش لحظه ولو فكرت مجرد تفكير انها اتاذت اد ايه ف حياتها بسبب امها ثم صمتت لحظه مكمله
بقيت اسأل نفسي زعلتك ف ايه عملت ايه ضايقك عشان تعمل فيا كده ملقتش منك غير الذل والتعب واخرهم انك كنت مخليني خدامه وتضربني