الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد

انت في الصفحة 82 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


مجرد تفكير بأنها تاذيها انا اللي هقفلها مش حد تاني 
معتز محاولا تهدئه صديقه 
اهدي ي مراد 
مراد بحزم 
مش هسمح بحاجه زي كده تحصل ي معتز ف انها ټأذي مراتي حتي لو هضطر انها ترجع مكانها تاني وتسافر زي ما جبتها هقدر ارجعها مكانها تاني 
معتز 
ماشي ي مراد أعمل اللي تحبه بس براحه واقعد 

مراد نافيا 
انا ماشي مش هقعد عشان ملك سايبها لوحدها ف الفيلا ونبقي نتقابل بعد بكره وانا هتابع الشغل من عندي 
اؤم له معتز هاتفا
تمام ي مراد وكل حاجه هتتحل متقلقش 
تحرك مراد خارج الفندق بخطوات غاضبه. 
بعد الباك 
وجد مراد انه وصل امام الفيلا فترجل من السياره بعد أن قام الحارس فتح الباب له متحركا ناحيه الداخل 
صعد مراد الي الجناح والهدوء يعم المكان ففتح الباب بهدوء باحثا عن ملك وجدها نائمه علي الاريكه ولكن ما لفت انتباهه ذلك القميص التي ترتديه وعليه الروب الخاص بيه فولج الغرفه غالقا الباب خلفه بهدوء متحركا ناحيتها جالسا علي ركبتيه أمامها يتفحص ملامحها يمرر انامله علي وجهها الناعم الهادئ يداعبها بتروي علي وجنتها 
اخذت ملك تمتعض ملامحها ترمش بعينها محاوله أزاحه ذلك الشىء الذي يعبث بوجهها 
كتم مراد ضحكاته بصعوبه من مظهرها الطفولي هذا 
فهمس بجوار اذنها 
ملك 
حركت ملك راسها فاعاد مراد منادته لها 
فتحت عينهها وجدت مراد جالس علي ركبتيه يتابعها 
فسالته بصوت متحشرج من أثر النعاس قائله 
انت جيت امتي 
مراد بحب 
لسه واصلا حالا بس معرفش انك نومك تقيل كده 
ابتسمت ملك له مراد هامسا بصوت لاهث 
وكمان انتي مش وعدتنيني انك مش هتنامي 
ملك مبرره 
انا استنيتك كتير وانت اتاخرت عليا فقعدت هنا استناك بس لقيت نفسي نمت ومحستش بنفسي 
وانا مصدقاك 
اخفضت ملك راسها خجلا منه 
بحبك 
ملك برقه وصوت يكاد يكون مسموع 
وانا كمان

الفصل الثلاثون 
ف فيلا مراد
استيقظت ملك قبل مراد النائم علي الفراش يجوارها تبتسم بخجل له تتابع ملامح الرجوليه النائمه كما يبدو وسيم وهادئ ملامحه مسترخيه غير مصدقه بأنها متزوجه بشخص يمتلك كل هذه الجاذبيه والوسامه اخفضت نظرها قليلا تعشق دائما بأن تتلمسهما فمدت اطراف اناملها تتلمسهما بحذر وهدوء متوجسه من استيقاظه ترفع اناملها تحركها علي ملامح وجهه الرجوليه مغمضه عينيها تحفر ملامحه ف ذاكرتها الي الأبد تبتسم بهدوء غافله عن الذي اخذ يتابع ما تفعله بابتسامه واسعه يتابع حركاتها قائلا لنفسه بأنها أصبحت لا تخشه او تخف منه بل واصبحت تريد قربه وحبه لها 

بينما هي فخجلت بشده حينما وجدته مستيقظ ويتابع ما تفعله خجلت من نفسها فسوف يظن بيها الظنون بفعلتها هذه واستغلالها له وهو نائم فحاولت ان تبرر له وأن تعتذر منه فخرجت نبرتها مهتزه 
انااا... نااا. اسفه.. 
استغرب مراد من اسفها له ونظر مشدوها لها قائلا 
بتتاسفي علي ايه 
ملك محاوله ربط كلامها 
عشان.. عشان عملت 
فاعقب حديثه مكملا بهدوء 
انتي لسه بتتكسفي بعد اللي حصل بينا دا كل ولسه بتتكسفي... 
خجلت ملك بما يرمي له فحدثته بتساؤل 
انت وراك شغل انهارده 
مراد مباعدا خصلات شعرها عن وجهها مجيبا 
انهارده ليكي انتي وبس مفيش شغل غير بعد يومين 
ملك رامقه اياه بابتسامه قائله بتلهف 
بجدد طب انا عايزه ننزل تحت ف جنينه الفيلا نقعد فيها 
مراد وهو يعبث بانامله علي ملامح وجهها هاتفا 
هعمل ليكي كل اللي عايزه واليوم لينا كله مع بعض بس عايز اقولك حاجه ضروري 
ملك بنظره مستفسره 
حاجه طب قول انا سامعك
مراد بخبث وناظره ماكره مقربها منه قائلا بهمس 
ف فيلا شيري 
كانت شيري قابعه علي فراشها تتصفح علي مواقع التواصل الإجتماعي تتابع الاخبار الا ان توقفت علي صور لمراد ومعتز ف الفندق مع الوفد الاسباني تتابع ما كتب عليهم الا ان توقفت علي حديث معتز مع احد الصحفيين الذي سأله معتز بيه بما ان حضرتك اللي بيتكلم نيابه عن مراد بيه ف الوسط الإعلامي وصديقه المقرب فحبيبن نعرف عن حياه مراد بيه وعن عيش الزوجيه اللي قرر انه يدخله 
فتابعت شيري بتلهف وسرعه إجابه معتز علي اخر من جمر 
معتز مجيبا بهدوء وعقلانيه 
مراد بيه زيه زي اي انسان قرر انه يتجوز ويبدأ حياته الاسريه مش شرط انه راجل أعمال صارم انه ميلتفتش لحياته الشخصيه 
الصحفي بسؤال آخر 
احنا شوفنا ان مراد بيه مش بيحب يظهر للإعلام او يعمل مقابلات هل دا ممكن يكون السبب انه اختار زوجته بعيد عن الوسط او متكنش معروفه 
معتز علي نفس هدؤه بابتسامه 
لا ملهاش علاقه صدفه وحصلت وجمعتهم مع بعض. 
استشاظت شيري ڠصبا من حديثهم ظلت تتابع حديثهم وهي تصك علي أسنانها من شده الڠضب 
الصحفي 
احنا عرفنا ان زوجه مراد بيه جت معاه لشرم بس مظهرتش او حتي حضرت معاه ف الفندق الخاص بيه وخصوصا ان اي راجل أعمال بيحضر اجتماع ف فندق بتكون زوجته معاه ممكن نعرف السبب 
معتز مجيبا للصحفي 
مفيش سبب بس مراد بيه مش بيحب ان يخلط أمور شغله مع حياته الشخصيه وانه مش من نوعيه رجال الأعمال اللي بتاخد زوجاتهم معاهم ف المقابلات وهي مش بتحب كده برضو.. 
الصحفي بخبث وتساؤل 
ممكن يكون بيغير عليها 
معتز بمكر 
مش مراته اكيد بيغير عليها..
وقد انتهي الحوار علي ذلك بعد أن اعتذر معتز لهم عن إكمال أسئلتهم التي لا تنتهي 
ألقت شيري الهاتف علي الفراش پغضب وشړ قائله بكره وڠضب 
حته البت الزباله دي بقت موضع حديث وبقت مهمه مش ف حياه مراد بس لا
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 91 صفحات