الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد

انت في الصفحة 73 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ثم اغلقت الهاتف بعد ان اتاها الاجابه بالموافقه وتلبيه طلبها
في المطبخ 
كانت الخادمه سعاد تقف بجوار الحاجه رحمه تستمع الي حديثها مع ملك وبعد انتهاء المكالمه معها أسرعت تسالها قائله 
هي ملك عايزه ايه ي حاجه رحمه 
الحاجه رحمه بهدوء 
عايزه حد يطلع ليها شنطه هدومها ف جناح مراد بيه 

الخادمه سعاد پصدمه ودهشه قائله 
هما خلاص اتصالحوا مع بعض وهيعشوا مع بعض ف نفس الجناح 
الحاجه رحمه وقد استغربت طريقه حديثها ولكنها هتفت بيها محاوله إنهاء الحديث 
ملناش دعوه ي سعاد خلينا ف حالنا ومندخلش بين واحد ومراته ولو مراد بيه عرف اننا بنجيب سيرتهم وبنكلم عليهم هيرفدنا ويرمينا ف الشارع 
الخادمه سعاد 
هو انا قولت حاجه ي حاجه رحمه انا بس بسأل يعني انها كانت من يومين شغاله
معانا وكان ليها اوضه من اوضه الخدم من يوم وليله كده كل حاجه تتغير مش غريبه يعني 
الحاجه رجمه بضيق منها 
انتي مصره تقطعي عيشنا النهارده مش قولنا ملناش دعوه ومندخلش ف حاجه متخصناش 
ثم ازاحتها بعيدا محاوله المرور من جوارها 
خليني اروح اكلم الحارس بره يجيب الشنطه عشان نطلعهالها فوق 
الخادمه سعاد 
بعد خروج الحاجه رحمه 
لا دي حاجه ميتسكتش عليهابس ي تري شيري هانم تعرف بالل بيحصل دا ولا تعرف خليني ساكته واشوف هتعمل ايه بعد كده أما انتي ي ملك مانتي بت محظوظه بشكل هتعيشي ولا سيده
زمانك مانتي سيده القصر بقا وحرم مراد بيه الطلخاوي اللي بنات مصر كلهم تستني منه كلمه بس ولا نظره يا بختك ناس ليها حظ ثم شرعت تكمل ما بيدها وهي تتحسر علي حالها وتحقد علي ملك وعن حياتها السعيده التي سوف تعيشها معه
كانت ملك تجلس ع الاريكه بالجناح منتظره ان يأتوا لها بالحقيبه الخاصه بيها وهي تقضم أظافرها فهي تريد أن يأتوا بيها ف اسرع وقت حتي تتنهي قبل أن يدخل مراد الي الجناح ظلت تقضم أظافرها بشرود الا ان سمعت صوت طرقات خفيفه علي باب الجناح فنهضت من جلستها متجه ناحيه الباب تقوم بفتحه 
وجدت أمامها خادمتان ممسكان بالحقيبه الخاصه بيها فنظرت لهم قائله 
هاتوها جوه 
ثم افسحت لهم الطريق لكي يدخلوا 
وضعت الخادمتان الحقيبه باحترام ثم تحركوا متجهين نحو الخارج بينما ملك شكرتهم قبل أن تغلق الباب ورائهم... 
قامت ملك بفتح الحقيبه الخاصه بيها واخرجت منها ما تحتاج واخذت بيجامه ستان من اللون النبيتي بكم طويل وعليها بنطال طويل واسع من نفس اللون ثم تحركت بخطواتها ناحيه المرحاض غالقه الباب من خلفها
كان مراد ف حجره الجيم يتمرن علي كل
 

72  73  74 

انت في الصفحة 73 من 91 صفحات