رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
قعدت من دلوقتي لتاني يوم أسألك ليه وليه مش هنخلص تقدر بقا تجاوبني علي كل دا..
مراد ماسحا وجهه بيده بعصبيه وقد أصبح متوترا فهو ليس مستعدا ف الوقت الحالي ان يجيبها علي كل تلك التساؤلات ولكنه عاقدا العزم علي ان يجيب عليها جميعا واعطاها كل الإجابات لكي ينهيها بشكل نهائي ويبتدي معها حياه جديده دون أي مصاعب. لذلك رد عليها محاولا بث الهدوء ف نفسه
ملك بهدوء
يسير الأعصاب
هو انا مضطره اني استحمل واستني السفريه دي لحد ما تنتهي انا اصلا مليش لازمه هروح اعمل ايه ممكن تفهمني
مضطره تستحملي لان زي مانتي عايزه إجابات ع اسئلتك انا عندي كمان اسئله ليكي عايز اجابتها
ملك بعصبيه وڠضب متخليه عن هدوئها البارد
اسئله ايه دي كمان هو في حاجه انت متعرفهاش عني مانتي عارف كل حاجه
مراد وهو يحاول جاهدا ان لا يضحك عليها فهو قادر ع ان يجعلها تخرج عن شعورها لو أراد هو ذلك أجاب عليها بهدوء مدعي الجديه الشديده
تفهمت ملك لما يرمي عليه فابتلعت ريقها متوتره
طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتي
مراد وقد دوي صوت ضحكاته المتعاليه ف الجناح فهي مثل الطفله ف طريقه حديثها لذلك اجابها مشاكسا
نظرت ملك بحنق لاستخفافه بحديثها تنظر له بعصبيه بينما هو ينظر لها بتسليه
مراد ووهو يخطو خارج الغرفه
انا هسيك دلوقت عشان تبقي ع راحتك وانا هروح اوضه الجيم شويه واجي
ملك بابتسامه سمجه
مسألتكش علي فكره
انا بس حبيت اقولك عشان لو فكرتي تسألي
ثم تركها متوجها ناحيه باب الغرفه فاتحا اياه صافعه خلفه بهدوء قبل أن يرمي إليها نظره خاطفه....
بينما تابعته ملك بعصبيه وحدثت نفسها
رخم ودمه تقيل ربنا يصبرني واقدر اتحملهم الاتنين مع بعض...
انا عايزه دلوقت اخد دش واغير ومليش هدوم هنا أعمل إيه دلوقت و شنطه هدومي تحت وزعت نظرها وجدت ذلك الهاتف المجوار للفراش قائله
وجدت ملك الرقم مسجل ع الهاتف لذلك ضغطت علي ذر الاتصال فاتاها الرد ع الفور وكانت الخادمه رحمه قالت ملك لها بهدوء
داده رحمه لو سمحتي خلي حد يطلع لي شنطه الهدوم بتاعتي ويطلعها هنا