رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
المقرب وهو ادري شخص بالظروف الصعبه التي مر بيها صديقه فاجاب عليه بنبره معتزه واثقه
انا اسف ي صاحبي انا بس الصدمه خدتني بس صدقني وحياتك عندي لهجبهالك تحت رجلك وانت سيدها وسيبي المهمه دي عليا سبلي يومين اتكتك فيهم وكل حاجه هتمشي زي مانت عايز
مراد وقد ارتسم ع ابتسامه فخر بصديقه لا بل ليس بصديقه ان اخوه منذ الصغر الذي دائما دعم وسند له وقال بجديه
معتز وهو يؤمي براسه له ويقول
ف حاجه تاني عايزها مني ولا اقوم اروح
مراد وهو ينهض من ع مقعده
لا كله تمام كده يعتبر اتفقنا ع كل حاجه فاضل بس مهمتك وكل حاجه تمشي زي ما احنا عايزين
معتز وهو ينهض من ع مقعده هو الاخر وياخذ متعلقاته الموجوده ع سطح المكتب
مراد بنظره تفهم وهي يخطو معه خارج غرفه المكتب ماشي ي معتز ثم خطو خارج غرفه المكتب ونزلوا الدرج ثم قام مراد بتوديع معتز بعد أن اصطحبه أمام باب القصر
ف الحاره الشعبيه ف منزل ملك
ملك وهي جالسه ع الفراش وممسكه بصوره والدها الراحل و تبكي بصمت
انتشلتها من حالتها هذه صوت رنين هاتفها المجاور لها ع الفراش فوجدتها صديقتها ساره اخذت تكفكف الدموع
من ع وجهها ثم أجابت بصوت حاولت أن لا تظهر فيه بكائها فاجابت بصوت متحشرج
ساره بصوتها المبهج المعتاد
ايوه ي لوكه عامله ايه
ملك بصوت متحشرج
كويسه ي لوكه ثم صمتت لحظه مالك ي لوكه صوتك متغيره
ملك وهي تنفي لها
ولا متغير ولا حاجه انا بس كنت نايمه فعشان كده بس
لم تصدق ساره ما تفوهت بيه ملك ولاكنها أردت أن لا تضغط عليها فقالت لها
ماشي ي لوكه المهم كنت عايزه اقولك اني مش رايحه الجامعه بكره لان عيد ميلادي اختي الصغيره وانتي عارفه التحضيرات فقولت اتصل بيكي عشان اقولك وف نفس الوقت اعزمك عشان تيجي الحفله اللي عملانها
ملك بابتسامه وفرحه
كل سنه وهي طيبه وعقبال العمر كله وان شاء الله هحاول بكره اجي
ساره بحزم
لا