رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
قائلا بنبره معتذره
اسف ي استاذ معتز ثم حدث كلا من الحاجه فاطمه وساره
واسف ليكم مره تانيه
نظرت الحاجه فاطمه وردت بطيبه ام
ولا يهمك ي ابني انا عارفه ان شغلك ودا واجبك ناحيته
نظر لها الحارس نظره امتنان وشكر بينما نظرت ساره له بغيظ ولم تعقب لاحظها معتز فهتف لهم بأن يدخلوا
أومات له الحاجه فاطمه وخطوا معه الي الداخل قام معتز برن جرس الفيلا فقامت احدي الخادمات بفتحه
فهتف معتز لها اطلعي لمراد بيه قولوا قرايب ملك هانم وصلوا خالتها وصاحبتها
عقدت الخادمه حاجبيها ولكنها اطات راسها بخشوع بينما خاف معتز من رده فعل صديقه وبالاخص ان ملك مازالت مريضه ولكنها بالتأكيد ستفرح حينما تري خالتها وصديقتها وسوف يغير من حالتها النفسيه هتف معتز وحدث الحاجه فاطمه وساره بأن يجلسوا ويستريحوا حتي تنزل لهم ملك. وظل يتأمل ساره خسيه بينما الحاجه فاطمه تتأمل روعه القصر وجماله الاخذ للعين فهي لم تتوقع أن يكون بذلك الفخامه والرقي والروعه ف حين ساره وهي تتأمل مع الحاجه فاطمه تنبهت لمعتز الذي ينظر لها فخجلت واخفضت راسها بارتباك ف حين قال هو نفسه
قطع حاله تأمل وشرود مراد بملك صوت طرقات خافته ع باب الجناح الخاص بيه
نهض مراد عليه بتكاسل وقد امتعضت ملامحه فهو لم بإذن بأحد ان يصعد الي هذا الطابق الا باذنه فمن تشجع ان يفعل ذلك قام بفتح الباب وهتفت بالخادمه پغضب
ارتعشت الخادمه وجف حلقها من ڠضب رب عملها فهتف بصوت مرتعش
معتز بيه تحت وأمرني اطلع لحضرتك ابلغك ان قرايب ملك هانم تحت خالتها فاطمه وصاحبتها ساره
نظر مراد لها وقد اعتلت الصدمه ملامحه وهتف بيها بنبره مرتفعه
اااايه
ف حين ان ملك اخذت ترمش بعينها عده مرات وقد ايقظها صوت مراد العالي نسبيا.............
الفصل 23
اسيرة انتقامه
الفصل الثالث والعشرون
في جناح مراد
تنبهت ملك الي تلك الأصوات المتداخله التي اخترقت اذنها فأخذت ترمش بعينيها عده مرات متتاليه ثم قامت بفتحتهم وانصصت الي الصوت الاتي من باب الغرفه فوجدت انه صوت صياح مراد مع الخادمه فأخذت تصتنت الي حديثهم وهي عاقده حاجبيها
مراد وهو غافلا عن ملك التي استيقظت وتستمتع الي حديثهم فحدث الخادمه بخشونه
الخادمه بنبره مرتعشه
ايوووه.. ي مراد بيه.... انا معملتش حاجه غير هو اللي أمرني بيها وانا نفذت اللي أمرني بيه . وهما قاعدين تحت مع استاذ معتز وعايزين يشوفوا ملك البنت اللي جت امبارح وقالت عايزه تشوفها جت انهارده برضو ومعاها ست كبيره بتقول خالتها وأنها صاحبتها
فرك مراد وجهه بعصبيه شديده فصديقه معتز ورطه فهو لم يريد مقابلتهم ف الوقت الحالي وخصوصا ملك فهو يخشي ان تعترف لهم ويرونها بتلك الحاله المتعبه فلم يعرف ماذا يفعل
أدار مراد راسه پذعر ناحيه ملك التي خشي ان يكون قد أصابها مكروه ولكنه وجدها تقفز من علي الفراش متجه ناحيه باب الجناح تهتف باسم خالتها
خالتي.... خالتي فاطمه تحتت.. عايزه تشوفني
استوقفها مراد وعارض طريقها ممسكا بيدها بقوه
انتي رايحه علي فين
نظرت له ملك بنزق وكره أصبح واضح ف عينيها وهتفت بيه
اوعي سيبي ايدي... سبيني انزل اشوف خالتي. عايزه اشوفها ايه هتمنعني
نظر مراد لها ثم وزع نظره علي الخادمه الواقفه علي الباب منتظره الرد وجه مراد حديثه الي الخادمه
انتي انزلي تحت دلوقت واحنا نازلين وراكي
اومات له الخادمه باحترام
تحت امرك ي مراد بيه
ثم خرجت غالقه الباب وراءها بهدوء
بينما أعاد مراد وجهه الي ملك الواقفه تتابع مايحدث ثم حدثها
لو عايزه تنزلي تحت لازم تسمعي الكلام اللي هقولهولك وتنفذيه
رفعت ملك نظرها له وقد لمحت ف نبرته نبره ټهديد واضحه ف اجابته متسأله
ولو مسمعتش كلامك هتعمل ايه
مراد وهو علي حالتها المشدوه
الاجابه بسيطه مش هتنزلي وهخليهم يمشوا وانتي عارفه اني اقدر اعمل كده
نظرت له ملك بسخط فهي علي درايه كامله بانه يستطيع فعل ذلك لذلك تراجعت عن قرار معاندته ف الوقت الحالي فهي تريد وبشده ان تري خالتها وصديقتها تريد أن تعانقهم بشده وتسريح بحضونهم فهما اهم شىء ف حياتها ولا تريد أن تفوت فرصه ان تراهم فيه لذلك وجهت له حديثها وهي رافعه راسها ناحيته فهو بالفعل طويل عنها وهي أمامه مثل الطفله التي تحادث والدها فبرقت بعينيها الزرقاء له قائله
وايه اللي عايزني اعمله
نظر لها مراد مشدوها لفتره فقد سرحته بعيونها الزرقاء الفاتنه وهي ترفع راسها له