رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
انزل
معتز بنبره متفهمه
طبعا. طبعا اتفضلي ي انسه ملك وخلي بالك ع نفسك بعد كده
ملك بهدوء ونبره شاكره
تمام وشكرا ليكم مره تانيه
ثم قامت بفتح الباب وخرجت واغلقته خلفها بهدوء ثم خطت بخطوات سريعه الي منزلها دون النظر خلفها الي حيث مراد الذي ينظر لها باحتقار شديد والشړ يتطاير من عينيه لما ينتوي فعله معها وال معتز الذي نظر لها ثم وجه بصره الي صديقه وهو يعلم أن تلك النظرات موجه الي شخصها
هاا ي مراد تحب نمشي دلوقتي ونروح ع الشركه
انتبه له مراد وحدثه بعدم اخف ملامح وجه واصبحت غير مقروءه
لا عايزك تروحني ع البيت وانت روح الشركه خلص اللي وراك وبعد كده تبقي تجيلي ع الفيلا
معتز بنظره قلقه ع صديقه
تمام ماشي زي ما تحب بس انت كويس س
مراد بابتسامه خبيثه ويجيبه بهدوء
كويس جدااا كمان بس انت نفذ اللي قولتلك عليه..
معتز وهو يقوم بتشغيل السياره استعدادا للتحرك وحدثه بنبره قلقه
تمام اللي انت شايفه
ثم تحرك بالسياره خارج هذه المنطقه الشعبيه الي حيث طلب منه صديقه ان ينفذه
فتحت ملك باب منزلها بهدوء وجدت الصمت يعم المكان فادركت ان خالتها ف المطبخ
بعد فتره
ارتدت ملك ملابسها وخرجت من المرحاض بعد أن افرغت كل همومها واحزانها بداخل المرحاض واستجمعت نفسها ولو بقدر بسيط حتي لا تعي خالتها للحاله التي هي عليها حيث انها لا تريد أن تقلقها عليها وخاصه حينما تعلم انها لم تنسط لكلامها بعدم السير ف هذا الطريق
ايوه نسيت ان انهارده عيد ميلاد اخت ساره وكانت مكلماني عليه امبارح.. فردت عليها
ساره بلوم وتهتف بضيق
ايه ي ست ملوكه انا مش مكلماكي من امبارح وقولتلك ع العيد ميلاد وقولت هتيجي
ملك تجيبها باسف وحزن
ايوه ي ساره انا لسه فاكره دلوقتي نسيت خالص صدقيني
ساره وهي وتلوك شفتيها بغيظ من صديقتها الحمقاء وتسألها
وايه اللي واخده عقلك ي ست