رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
فاطمه بوهي تجيبها بهدوء
والله نفسي ي إحسان اشوفها عروسه وليها بيتها وجوزها بس هي اللي رافضه كل ما عريس يجلها ترفض حتي مو غير ما تشوفه او تتعرف عليه ثم نظرت لها بحزن
مش عارفه ي حبه عيني مالها من ساعتها ما والدها اټوفي وهي علطول كده والحزن باين ف عنيها
الجاره إحسان بشفقه وحزن وهي تربط ع يدها
وانا اسمع برضو ان كل اللي بيتقدملها ويحلها شباب زي الورد وف نفس مستوى علامها
الحاجه فاطمه وهي تهز راسها باسف
المشكله حتي انها رافضه انها تشوفهم او تعرف اخلاقهم عامله ازاي او حتي علامهم ايه وانا خاېفه عليها تبقي وحيده تاني مانا مش هعشلها العمر له انا عايزه اشوفها متجوزه ومرتاحه مش عايزه اما اموت اسبيها لوحدها ملهاش حد
بعد الشړ عليكي ي حاجه فاطمه ربنا يديلك طول العمر وتشوفيها عروسه وفرحانه بنجاحها انا مش عايزكي تزعلي بس انتي خليكي وراها واللي فيه الخير يقدمه ربنا
الحاجه فاطمه بحزن ع ابن اختها الغاليه
ياررب ي إحسان يارب
اشربي ياختي العشاء بتاعك قبل ما يبرد
خلاص ي حاجه فاطمه شربت انا هقوم بقا اشوف العيال وابوهم زمانوا جيه عشان احضرلهم الاكل
الحاجه فاطمه وهي تنهض هي الاخر وتحدثها
متخليكي ي حاجه إحسان قاعده
الحاجه إحسان
لا ي حبيتي خليها مره تانيه هنروح من بعض فين دا الباب ف وش الباب عن اذنك ي حاجه فاطمه
مع السلامه ي إحسان ي اختي
الحاجه إحسان
سلميلي ع الدكتوره ملك لما تيحي
الحاجه فاطمه
يوصل ي حبيبتي
ثم اغلقت الباب بعد ما قامت بتوديع جارتها إحسان فهي التي تفضفض لها ما يشغل بالها
ف المقر الرئيس للشركه
ادخل ي ريس
مراد وهو