رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
انت في الصفحة 77 من 77 صفحات
وبداية جديده بعدما أخبرها حسن بأنه سافر لفرنسا لقضاء عمل هام وليس بعدا عنها.
بحثت عن هاتفها لتجده فتحت أحد مواقع التواصل الاجتماعي تبعث له رسالة تخبره بأنها ستذهب لزيارة والدها.
وجلست بأنتظار رده وهو يتابعها من خلال الكاميرا بضيق إين ستذهب دون علمه.
صدح هاتفه وعاد ينظر
ليتوقف لثواني كانت تراسله هو تريد الإذن بالخروج.
هاتف ياسر يخبره بأن يجهز السيارة ليوصلها.
غادرت الغرفه ليغلق الحاسوب وينهض بخرج من الغرفه.
صعد لسيارته و يتوجه الي مكان أحد اجتماعات العمل وعقله سعيد ببداية تغيرها.
_____________________________________
_____________________________________
أصبحت الساعة الثامنه مساء ولم يأتي حسن وريناد وعلي ورؤوف ..
توتر رؤوف أكثر يرفض مجددا حتي يزيد المبلغ او من الممكن أن يلغوا من الأساس هو لا يهمه علي هو يهمه ريناد..هتف بارتباك
_ل ا لا.
نهض حسن قائل بنفاذ صبر
_خمسه مليون ومش هزود جنيه مش عاجبك اثبت إني أخدت علي.
نظر له رؤوف سريعا يهتف
_لا لا موافق .
خمس دقائق وكان حسن معا الورقه ويعطيها لفريد ليغادر فريد والرجلين ليهتف حسن بتساؤل
هز رؤوف رأسه بالنفي قائل
_لأ كاش ودلوقتي.
أبتسم حسن ابتسامة
_عنيا.
وبظرف ربع ساعة نهض حسن حياته.
دقائق وخرج
ليتركه حسن ويغادر قائل
_____________________________________
_____________________________________
جلس الجميع بالحديقه وياسمين وياسين يلعبوا .
نظر نحوها بتلقائية وهي تضحك تزاد جمالا يوما بعد يوم يزداد حبها بقلبه بطريقة لايقدر أحد علي وصفها اصبح قلبه ملك لها لايقدر علي أن يجعلها تنام حزينه ببساطه لا علي قلبه.
يتذكر عندما اخبرته أنه ليس بالعجوز حتي لا يعش حياته.
غيرت كل شئ من اول يوم رأها وللعجب تزوجها تزوج طفله طفلته.
شعرت به ينظر لها لتنظر نحوه فتأكد ظنها.
أبتسمت تحبه حب لا تجد له وصف حبه بحياتها أب وزوج وصديق وأخ وحبيب كل شئ بوجوده.
فارق السن ليس عقبه الحب ينسيك من أنت تعتقد أنه لن ينسيك !
أنتهت رحلتنا معهم إلي هذه الحد اتمني أن تكونوا استمتعوا معهم وشاركتوهم كل تفاصيل حياتهم
تمت بحمد الله