الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 70 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


حيث توترت الأجواء قليلا بعد فهد وجلس دون أن يوجه لأحد كلمات بل وبدأ أيضا بطعامه بلامبالاه وهدوء تااام ..
الجميع تلون وجه يزيد پغضب ليرتفع صوت الجد ليكلم لفهد قائلا بابتسامه 
اتفضل يادكتور جنبي واقف ليه !!
علي الفور حين أصبح بهدوء واصبحت مع أخيها 
أمام أعينه هذا طبيب كما قال نائل ليرتفع صوت فهد وهو ينظر تجاهه بابتسامه 

عجبني اهتمامك بالمړضي يادكتور يزيد تعرف اني لسه مخلص جلسات علاج نفسي من فتره قريبه وبصراحه اول مره اشوف اهتمام كده ...
توترت الأجواء أكثر واتسعت الأعين وهمس نائل لعمته التي تجاوره 
شوفتي قولتلك مش هيعديها علي خير .. اتفرجي بقاا ..
نظر إليه يزيد وقد صډمه لتصرفه العفوي تجاه أسيف حاول كلماته امام تلك الابتسامه التي زينت فهد بهدوء ولازال ينتظر رده ...
ارتفعت نظرات أسيف المندهشه وقد اغضبها للغايه تدخله بأمر لايخصه لكن الوعد ا لعمتها طالبه منها قليلا
أمام الاغراب و توقف كلماتها وتنظر اخيها الذي يحاول استيعاب ما تلك الكلمات نظر
الجد نحو حفيده پغضب تجاهله فهد وخرج اخيرااا صوت الهادئ يقول 
في الحقيقه تعاملي مع أسيف مش تعامل دكتور لمريضه صداقه العيله من زمان خلتنا صحاب أكتر من دكتور ومريضته ..
صحااااب !!!!
اردف بها فهد وهو يضيق عينيه الغاضبه حديثه لكنه وهو يردف تماما الآن ...
يعني المړيض لو عارف عيلته بتتقابل معاه بعد ما تنهي علاجك ليه !! يعني مثلا لو دلوقت تساعد ندي
في علاجها هتكمل معاها تواصل بعد ما تخف بما انها من العيله برضه ومريضه !!!
توترت نظرات يزيد لأول مره وهو يحدق به پصدمه طفيفه لمفاجأته الآن ثم نظر ليجدها تحدق به
تنتظر اجابته بهدوء وها هو يشغل الجميع بالتفكير حيال الاجابه و بهدوء ازداد توتره وهو يحدق ب تيم بخجل بنظره وكأنه يقول أرأيت !!! واردف بهدوء 
انا اكيد معنديش اي مشكله اني اساعد اختك لو طلبت ده يعني دي مهنتي ...
ألقي نظره سريعه ليجد عينيها عادت إلي طبقها به بهدوء حسنا لقد نجح و كطبيب سوف يفقد ثقتها ان استمر الحال هكذا ....
اما هو ارتفعت ابتسامه بهدوء ثم قال بصوت 
تمام يادكتور انا هكلم بعد الغدا الدكتور المسؤول عن حاله ندي عشان تتفاهم معاه ....
صمت بعدها ليري اماءه خفيفه منه وصمت الجميع فور انتهاء الطعام ....
استمعت إلي صوته يرد بجمود 
ندي دي حاجه بيني و بين مراتي أظن إنك ملكيس دعوه الا بتيم !! و سمعتي صوتها بټعيط يبقي خلاص في حاجه ..ولا ايه !
و بتوتر من نبرته .. لتقول و نبرتها تتسم شيئا فشيئ 
أنا مقصدش أتدخل يافهد بس تيم. لو عرف اللي انت بتفكر فيه هيزعل !
ارتفعت ضحكاته الرجوليه الصاخبه و هو يقول 
متقلقيش مفيش حاجه .. مش أنت عاوزه تيم ليك..
عقدت حاجبيها و هي تردف 
بس بلاش يافهد .. يعني اعتقد أسيف بتسمع الكلام وشخصيتها دون مستوي مش محتاجه كل ده .. مش فاهمه انت ...
و هي تسمعه يردف قائلا 
ندي عاوزه تيم ولا لا ! أجابته بنبره متحديه...
طبعا بكل تاكيد ده مفهوش كلام 

ده 24 ساعه أسيف أسيف....
وهو يقول لها 
شوفي ياندي انا مش فارق معايا تيم يعرف او لا .. أنا مش بخاف أنت اللي خۏفتي من أسيف مش كده بردو.
عقدت حاجبيها تردف غاضبه 
لا طبعا أنت فاكرني زيها .. وأنت حر ... المهم ... أنا بحب تيم يافهد !!
أردف مسرعا پغضب 
بلاش السيره دي ويلا قبل ما يسمعك زي ما سمعت اللي عندي ... اقفلي عشان اشوف دي .. أنت قولتلها ايه صحيح !!
تنهدت بهدوء وقالت برويه وهي تستعد لانهاء المكالمه 
مقولتش حاجه .. فهمتها إنها انانيه يافهد وإن أخوها مش هيفضل ليها علي طول ... خلاص بقي بتاعي .. !!
لحظات صمت استمعت لصوت اخيها يقول 
ندي أنت مش عاوزه تعرفي أسيف كانت بټعيط ليه !
صمتت لحظات وتسال عقلها .. لكن لا إن علمت ماذا تفعل لها .. هي تعلم شخصيتها بالطبع ... لتقول بجمود فجأه 
لا يافهد أنا عارفه
 

69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 77 صفحات