رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
اونسك.
ضحك وليد قائل
_محسساني جايه دريم بارك دي مستشفى ياماما مش ملاهي والله ډخلتي كليه إيه.
أبتسمت بفخر قائله
_معاك الاعلاميه شذي هشام يابني.
هتف نديم وهو يشير لوليد نحو شذي
_محسساني بتقولي معاك اللوا فخري درغام.
نظرت له شذي بضيق قائله
_جتك نيله ف اسمائك فخري ودرغام.
تقدم نديم منها يضع حقيبه مملؤه بالحلوي بجانبها قائل
اطلق وليد صفير قائل بتنبيه
_مدام يا بابا.
مدام هل أحدكم يتذكر حمزه..!!! حمزه التي ثارت البراكين بداخله وعلي وشك ټدمير المشفي يقسم لو أطلق العنان لغضبه سيقتل هذا النديم بحق عيناه اصبحت قاتمه عروقه بارزه ينظر نحوها بهدوء يخفي خلفه بركان ثائر تغلي النيران بداخل عروقه.
عضت شذي علي شفتيها بوجل وخوف من القادم بعد مغادرتهم لتبعد الحقيبه قائله بتوتر
نهض وليد بصعوبه قائل بابتسامه بسيطه لحمزه
_ممكن كلمتين علي انفراد يا أستاذ حمزه.
دقيقه واختفي الاثنين داخل الشرفه..لتهتف مريهان بضيق مصتنع
_جوزك ده عصبي أوي مش عارفه انت مستحملاه ازاي ده رفض نهائي ان نديم يتبرعلك پالدم ورفض أنه
يدخل يشوفك كان هيضربه تقريبا وشكله مدايق من وجودنا وهيتخانق معاكي لما نمشي.
_حمزه بيغير عليا من الهوا يا ماري بيغير جدا وبعدين هو عصبي مع كل الناس الا معايا ومش بيحب يزعلني نهائي.
نفخت مريهان بغيره وضيق قائله
_ربنا يخليكم لبعض.
خرج وليد قائل
_يلا ياجماعه نسيب شذي تستريح بقا.
نهض الجميع وودعوها من بعيد عدا نديم الذي أقترب قائل وهو يمد يده
نظرت شذي لحمزه بنظره خاطفه قائله
_متوضيه وايدي ۏجعاني.
مد يده ينوي بعثرت خصلاتها ليسمع صوت تهشم عظامه عندما وجد يد حمزه الأقرب تضغط علي يده قائل بابتسامه مخيفه
_نو تاتش.
ظهر الألم بديا علي وجهه نديم وسحب يده وغادر سريعا.
صمت يحتل الغرفه لا يستمع سوي صوت أنفاس حمزه المتلاحقه..دخل المرحاض يغلق الباب پحده انتفضت علي أثرها شذي تدعي الله بمرور هذه الليله بهدوء وسلام.
ظلت بانتظاره دون جدي ونهضت رغم ألمها وصعوبه حركتها لتجده يعطيها ظهره.
وقفت بجواره لتجد عدد مهول من اعواد موضوع بالمنفضه أمسك واحد أخر ينوي لتمسكه تقذفه من الشرفه قائله
_كل ده غلط عليك وعلى..
ضغط علي أسنانه يهتف بتحذير
_ادخلي جوه.
لتهتف بعناد
صړخ پغضب كبحه لمدة طويله
_قولت جوووه.
ترقرقت الدموع بعيناها وتوجهت للدخول جلست علي الفراش تبكي بصوت عالي.
ضړب حمزه السور الحديدي عدة مرات حتي تجمعت الډماء بيده ليشعر بتخدر تام بها.
جلس يحاول تهدئه غضبه وتخفيف الضوضاء بداخل عقله ولاكن صوت بكائها يزيد هذا.
دقائق وهدء تماما عندما هدء بكائها لتهتف بأسمه لا أجابه.
اعادت الكره كثيرآ ليدخل ويضع حقيبة الطعام أمامها وتوجه للدخول لتهتف ببراءة مقصوده تستعطف قلبه
_الر ف إيدي اليمين وحرام أكل بالشمال..أكلني.
تأكد من استغراقها بالنوم ليغادر الغرفه بعدما أوصد الباب عليها واغلق الشرفه وترك حارس لزيادة الأمان.
صعد لسيارته وتوجه لمكان تواجد حسن ورائد.
دخل الجراچ ليجد حسن جالس علي المقعد وبجواره فريد وياسر يتحدث بالهاتف.
وجد بلوزه هنادي مشقوقه بشكل مزي لينظر لفريد قائل
_هاتلها حاجه تغطي جسمها.
ليبتسم فريد باستهزاء
_دي رقاصه يابيه يعني متعوده تعري جسمها.
ليهتف حسن پحده
_اللي يقولك عليه تنفذه من غير نقاش.
جلس حمزه أمامه قائل
_حد فيهم أتكلم.
أشار حسن لهنادي قائل
_خافت علي نفسها واتكلمت فاضل البيه.
نهض حمزه ينزع سترته قائل
_حد يفكه.
فك فريد قيد رائد ووقف جوار حسن الذي ابتعد بالمقعد قليلا بانتظار بدء العرض الدامي.
ومن الجوله الأولي رقد رائد ارضا ېصرخ من ألم جسده انحني حمزه فوقه يسدد له لكمات ويهتف سبب كل لكمه منهم قائل
_دي عشان طلعت ۏسخ ووقعت بيني وبين أخويا..ودي عشان البت الغلبانه اللي كنت خاطڤها وبتعذبها..ودي عشان حاولت ټقتل حد فينا.
زفر بقوه يحمله يوقفه عنوه ليبدء بالھجوم عليه مره أخري قائل
_ودول بحق كل نقطه ډم نزلت من مراتي وكل ذره خوف قضيتها عليها.
أسرع ياسر يبعده عن رائد الذي فقد الوعي تماما.
استند حمزه بكفيه علي ركبيته يلهث بشده من فرط غضبه الذي أخرجه برائد ليهتف حسن بمرح وهو يصقف
_برافوا حصلت علي الحزام الذهبي بكسر الجماجم..ده تقريبا ماټ مش فقد الوعي كده مش هيتكلم.
جلس حمزه قائل
_مش مهم يتكلم أنا عارف كل حاجه ابعت بلغ ان الحرس مسكوه وتخليهم يكثفوا الحراسه عليه لحد ساعة النطق بالحكم.
لينظر له حسن باهتمام
_عرفت إزاي أنه وقع بيني وبينك ووقع بينا ليه اصلا.
نظر له حمزه بهدوء
_ترنيم زميلتك بتاعت أيام الكليه تبقي مراته حاليا ووقع بينا عشان جدك يتطردك وترنيم مترضاش تتجوزك ف هو يتجوزها وبعد ما اتجوزها من كتر مرض الشك اللي جواه شك أنها بټخونه مع جوز اخته وعد قتل جوز وعد رجع عشان ېقتلها كانت هي ساعتها هربت وجيالي عرف أنها جيالي لما قرر وعد ف شك أنها بټخونه معايا أنا كمان ومن هنا بقا يوقع بينا زيادة ويحاول ينتقم من ناحية تانيه
وهي بأنه يخلي هنادي توقعني عشان تربطني بعيل أو عشان يفضحني وف الحالتين فشل ف مكنش قدامه غيرك.
نظر حسن لرائد الممدد قائل باستحقار
_يعني هيتعدم.
اومأ حمزه بتأكيد قائل
_أكيد ده قتل واحد ملوش ذنب وحاول قتلنا وضړب شذي پالنار يعني معډوم معډومعملت أيه ف مراته واخته.
ارجع حسن ظهره للخلف قائل
_رجعتهم تاني لخالته ف الريف..يعني أنا كده اخدت العفو وعاد ليا لقب الشاذلي ولا لسه مغضوب عليا علشان الابن العاق.
أمسك سترته مغادر قائل
_غفرنالك ياعم العاق.
ليصيح حسن بابتسامه مرحه
_أخويا حبيبي.
تنفس براحه وهو يشعر بالهواء يدخل لرئتيه نقيا.
وقف باناقه شديده ووقار كبير بقاعه افراح فخمه خاصه بحفل زفاف أبنته الصغيره وشقيقته منه.
نزلت منه من أعلي الدرج تتعلق بذراع حسن الذي سيقوم بتسليمها لزوجها.
اللحظة حمزه آخر.
ارتفع صوت مكبر الصوت هاتفاعلى الركاب المسافرين لايطاليا التوجهه نحو الطائره.
أمسكت الحقيبه تسحبها خلفها وتتظر خلفها پبكاء تريده لا تريد الذهاب.
قبضت لبني علي يدها تسحبها للتحرك وتعبيرات وجهها صلبه جامده.
شهقت ولفظت أسمه بتمني مجيئه لفظته للمره الاخيره.
بعد مرور عام.
بغرفه زجاجيه يحاول تنظيم هدئت قليلا زجاجه مياه منها الكثير.
خرج للحديقه المنزل و دلف للداخل المنزل الذي القلعه البيضاء جعلتها غايه الراحه النفسيه.
صعد للطابق الثاني المتواجد به ثلاثه غرف.
دلف للأولي ليلتفت للباب و يغلق الستار و الستار الزجاج من بالخارج بالرؤيه.
دلف لغرفه العصريه والرسميه من أشهر الماركات العالميه.
جعلته غايه بالاناقه .
وجد هاتفه يصدح أجاب وهو يرتدي ساعة
_أيوه يا حسن.
ليرد حسن بصوته
_أيوه يا حمزه الفرع خلاص خلص المهندسين خلصوا الديكورات فاضل تيجي تشوفه.
أمسك هاتفه يتجه للنزول قائل
_ بعدين ياحسن لما افضي هترجع النهارده.
ليرد حسن بتأكيد
_أكيد انا بقالي اربع أيام قاعد مستني فريد يخلص الباسبورتات وفاضل حوالي ساعة علي معاد الطياره.
انهي حمزه المكالمه ليلتفت علي نداء العامله
_حضرتك فاكر اللي كنت قولت..
حمزه بتذكر قائل
_ اه افتكرت ياسر ينقلكم مستشفى تانيه بكل حاجه.
قائله بسعادة
_شكرا جدا لحضرتك ياحمزه بيه أنا أوعدك هحاول اسدد..
قائل بابتسامة هادئه
_من غير وعود كريم زي أبني.
ادمعت عيناها وهي تدعوا له بالخير والسعادة.
خرج حمزه ليجد ياسر يهتف وهو يتحدث بالهاتف
_مفيش جيم يا ميراكل اهدي لما تولدي أبقي اذهبي.
رأي حمزه ليهتف سريعا
_ميراكل لما أجيلك نبقي نكمل كلام سلام.
واغلق الهاتف وصعد حمزه قائل
_ ناديه العامله وخد ابنها ووديه المستشفى الخيريه الجديده وأفضل معاها لحد ما يعمل العمليه وهاتله العلاج مشيهم واديها السلفه اللي كانت عاوزاها.
اومأ ياسر قائل
_عاوز حرس.
نظر له حمزه باستنكار وهو يصعد لسيارته
_ بقالي سنة مش بمشي بحرس همشي النهارده.
ياسر قائل
_ نسيت.
يخرج من البوابه الكبيرة
_____________________________________
_____________________________________
وقفت من الركض سريعا عندما سمعت صوته يهتف بأسمها قائله
_اتأخرت.
نظر بساعة قائل بنفي
_لأ لسه فاضل تلت ساعة.
وهي تسرع للداخل قائله
_تمام يا چو.
التفتت سريعا يصيح
الموديلات كاجوال مش فساتين.
اومأت وهي تركض.
نظراتها والرفض التفتت للفتاه تهتف باللغة الإيطالية
_أريد تبديل هذه الملابس أنا لأ ارتدي هذه.
الفتاه تهتف بأستغراب
_مابها أنها جميله.
شذي ببساطة
اومأت الفتاه وخرجت ثواني وعادت بمجموعةفساتين.
إبتسمت شذي برضا.
بعد ساعة بضيق
يوسف معه الكاميرا قائل
_كده خلصنا ونروح نتغدي لحد معاد التصوير .
اومأت وخرجت
_____________________________________
_____________________________________
وقفت سيارة حمزه أمام مقر الشركه الذي تغير كليا السكرتيره تملي عليه جدول الأعمال دلف للمبني الأول والذي تغيرت ديكوراته.
فتح العامل المصعد سريعا عندما التحيه ردها حمزه بهدوء ودلف للمصعد.
وقف المصعد بطابق مكتب حمزه.
وقف يهتف بهدوء للسكرتيره
_هاتيلي ورق المجمع.
اومأت السكرتيره بالايجاب قائله
_حاضر ياحمزه بيه.
دلف حمزه لمكتبه جلس علي مكتبه بانتظار السكرتيره ليجد باب المكتب يفتح وتدخل سيده قائله
_لا لا ياحمزه بجد شوفلي حل.
قائل بهدوء
_انت مش قد حلولي يا ناهد.
جلست للمكتب قائله
_البيه بقاله أربع أيام بره البيت ولا بيرد عليا أصلا.
بملل قائل
بترفضي.
اغمضت ناهد عيناها قائله
_انا تعبت بجد والمشكله تتصرف معاه انت عصبي وهو ياحمزه...
أبتسم بسمه و قائل
_ علا السكرتيره ترنلك عليه.
نظرت له قائله
_مش بيرد علي حد.
بابتسامه واثقه
_هيرد علي علا.
ناهد بحزن قائله
_يعني مش بيرد عليا وهيرد علي علا ليه مثلا.
اغمض عينه يبتسم وهو يؤمي بالايجاب لتهتف
باستنكار وزهول
_وانت عرفت منين.
المكتب قائل بابتسامه واثقه هادئه
_يا ناهد سكرتيرة مرتبها 4000 جنيه و ساعه تمنها
خمسه وعشرين ألف جنيه منين.
توسعت عين ناهد بعدم تصديق وهي تشير نحو الخارج
_قصدك اللي جايبلها الساعة.
اومأ حمزه بتأكيد ليدق الباب وبعدها دلفت علا السكرتيره قائله بهدوء
_شريف بيه وصل ياحمزه بيه.
اومأ يبستم لناهد التي تنظر لعلا وضيق قائل
_الساعة كام معاكي ياعلا.
نظرت علا بساعة بأستغراب قائله
_12وربع.
نظر لناهد وهو يضحك قائل
_شوفتي ياناهد طلعت وربع مش الا ربع.
رمقته ناهد بضيق متجهه للخارج وهو يضحك بقله حيله.
_____________________________________
_____________________________________
دلفت للمنزل
التفتت بريناد بفزع لتهتف ريناد
_ كده ليه .
شذي على ريناد قائله
_بس بس.
شذي..صاح هذا الصوت من شذي التي اغمضت
عيناها بقله حيله وهي تلتفت قائله
_نعم ياعمتو.
هتفت لبني پغضب
_انا منبهه عليكي ب إيه من امبارح هاا نديم مستني
بقاله ساعتين وحضرتك مع أستاذ يوسف ومش
بتردي علي تلفوناتي هتفضلي كده لامتي.
قائله
_هفضل طول عمري بقا يا لبني عشان اللي ف مش
هيحصل مني وسبيني والله أرجع مصر.
توسعت عين لبني قائله
_انت بتقولي ايه ياشذي.
إبتسمت شذي قائله
_اه يالبني وانا راجعه ومش هقابل حد تصبحوا علي خير.
تجاهلت لبني ودلفت و تبحث عن شيء وجدته أخيرا.
ووقفت ماهو هو ولم يكن لحمزه .
ابتسمت نصف ابتسامة
استمعت لضوضاء وسريعا .
فتحت الشرفه تنظر
يوسف الذي ابتسم قائل
_كنت سامع عمتك.
لا بلامبالاه صمت قائل
_معرفتيش أي حصل لحمزه
انتبهت لاسمه لتنظر له سريعا قائله
_حصله إيه حصله حاجه