رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
مكنتش مخلصني من البت دي لهفضحك يا رائد وهقول علي كل بلاويك السوده وانت عارف حمزه لو عرف بيهم مش هيسكت غير ما يسلمك لحبل المشنقه بنفسه.
واغلقت الهاتف تقذف الهاتف علي الفراش وتبدأ بالبكاء هي تريد حمزه وكفي..لأ عزيزتي انت تريدي أن تكوني زوجته لتنعمي بالنعيم وتتحكمي بالبشر وكأنهم ماريونت بيدك انت تريدي السلطه وحمزه معا وهو يريد شذي وفقط.
خذيني من أفكاري السيئة من الأرق اللعېن من واقعي المر من ضيق صدري من ألم قلبي خذيني من الجميع خديني إليك.
وقفت تنظر خلفها وحولها بتراقب شديد كالصوص لتلتفت سريعا للمرأه تمسك بملمع شفاه وردي وبمجرد أن فتحت الغطاء وجدت حمزه خلفها.
التفتت سريعا كمن رأي شبح وهي تخبئ الملمع بيديها خلف ظهرها تبتسم ببلاهه.
_شوفتك.
لتهتف بتوسل
_ياحمزه ده هو ملمع وشفاف مش روج والله وخفيف خالص بص استني.
والتفتت تضعه بسرعه البرق والتفتت مجددا قائله
_بص مش باين عديها بقاااا.
زفر باستسلام قائل
_يلا ياشذي.
لينظر لها پصدمه وقد تصنم محله لتختفي ابتسامه وتمد يدها تمسح مكان قبلتها قائله وهي علي وشك البكاء
_أسفه والله هي طلعت كده.
تنهد وهو بتعب شديد لا يفهم تفسير لافعالها هل تبادله حبه لها أم تتصرف بتلقائية وحسب.
وضعت يدها علي تبعده قائله بحرج
_هنتأخر.
أمسك يدها ينزلوا سويا للأسفل لتقابلهم منه وتطلق
صفير يدل علي أعجابها وهي تمسك يد شذي تلفها حول نفسها ليتطاير ثوبها الأبيض المزين بورود صغيره خضراء حولها.
_علي فين ياواد يا اجنبي ياحلو انت.
ضحكت شذي قائله
_حمزه خاطفني تتخطفي معايا.
لترد منه بتأكيد
_موافقه طبعااا.
جذب حمزه شذي قائل
_واحد وخاطف مراته متبقيش حشريه.
ضحكت منه بمرح قائله
_خلاص ياعم براحتكم كنت هاجي اونسكم ترجعوا بالسلامه.
غادروا وقبل صعودهم للسيارة صاحت منه قائله
_حمزه متنساش معاد بروڨه الفستان.
_مش ناسي مټخافيش سلام خلي بالك من نفسك.
وصعدوا للسيارة مغادرين.
التفتت شذي له بحماس قائله
_هنروح فييين.
ابتسم بمشاكسه قائل
_خاطفك يومين بمناسبة نجاحك
صفقت بحماس وسعادة
_حبيبي ياحموزتي ياجامد انت.
وقفت تفتح سيارتها وبجانبها صغيرها لتوصله لمدرسته.
لتجد يد توضع علي باب السيارة تغلقه التفتت سريعا لتجد حسن بكامل اناقته يبتسم قائل
ليصيح علي بحماس وهو يتعلق برقبه حسن الذي حمله.
لتهتف ريناد پحده
_علي أنزل.
ليهتف حسن ببرود قطبي
_مش هينزل انا هوصله النهارده.
عقدت يدها پغضب قائله
_وانا اعرفك منين عشان اثق فيك واسلمك أبني اديني سبب يخليني اوثق فيك.
أبتسم حسن باستفزاز قائل
_معنديش أسباب او عندي بس احب احتفظ بيها لنفسي يلا يابو علي.
واخذ علي وصعد لسيارته مغادربينما صعدت ريناد بسيارتها خلفهم تنوي علي شجار حاد معه من يظن نفسه حتي يفعل هذا هي لا تريد الزوج لأجل طفلها وهو يعبث بوتر حساس لدي طفلها وهو حنان الأب ووجوده.
_خلي دول معاك.
عانقه علي بحب طفولي شديد واختفي داخل المدرسه وسط زملائه.
الټفت حسن ليغادر ليجدها تقف أمامه قائله بصياح وڠضب
_ممكن افهم إيه اللي بتعمله ده قولتلك مش موافقه يبقي تسيبني ف حالي انا وابني وتبعد عننا ومتعلقش الولد بيك وتستغل فقدانه لأبوه وتمثل دور جوز الأم الطيب الحنون الوديع أبعد عن أبني ياحسن سامع.
بثواني قطع المسافه بينهم ليهتف بثقه وبرود
_لأ مش سامع ومش هسمع وعلي أبني زي ماهو إبنك ومش بمزاجك وجوازنا برضوا مش بمزاجك وصوتك ميعلاش علي زوجك المستقبلي ماشي يامراتي المستقبلية.
فتحت فمها تنوي التحدث ليتركها ويصعد لسيارته مغادر ببرود شديد يثير ڠضبها اكثر.
نظر لها وهي تأكل باستمتاع وتلوح بيدها مع الموسيقي الصاخبه.
اوقف الموسيقي وصف السيارة جانبا واخرج شريطه سوداء من جانب مقعده قائل
_عشان يبقي خاطڤك بحق وحقيقي.
ضحكت وهي تعطيه ظهرها ليربطها علي عيناها اعتدلت ترتب خصلاتها قائله بمرح
_رفضك يازماني يا اواني يامكاااني انا ههرب من حمزه واروح اتجوز واحد تاااني.
أبتسم ابتسامه لا تمت للمرح بصله قائل
_وحمزه ساعتها مش هيكفيه يدبحك ويسلخه.
نظرت له بزعر مصتنع قائله
_إيه ياعم بهزر معاك هتاخد علي كلام عيله يعني.
لم يرد صمتت بملل لحين شعرت بتوقف السياره نزل حمزه لتهتف شذي بصياح
_انت سبتني ورايح فين خدني معاك بدل ما انت مغميني وسايبني كده.
فتح باب السياره بجوارها قائل
_انزلي يالمضه.
مدت يدها تحاول العثور علي يده قائله
_امسكني طيب
امسك يدها يساعدها علي النزول سارت خطوتين لتهتف بزهول
_انت جايبني فين احنا ماشيين علي رمله صح.
دفعه للأمام برفق قائل
_امشي بس هتعرفي دلوقتي.
سارت بعض الخطوات بمساعدته ليوقفها ويقف خلفها يفك الشريطه..فتحت عيناها ببطئ بسبب ضوء الشمس لتجد جبل أمامها ومتفرق حوله حرس للتأمين وخيمه كبيره خلفهم.
التفتت سريعا قائله بزهول
_احنا فين.
أبتسم بتسليه قائل
_خاطفك يومين ف رحله سفاري هل من اعتراض.
صړخت بزهول وهي ترتمي عليه بقوه ليغمض عينه بسعاده وقد شعر باقتراب ماسعي إليه وأنه من الممكن جعلها تبادله حبه بادلها بدفئ وحب وحنان ليمسك يدها ويصعدوا نحو الخيمه.
وضع حقيبة الملابس امامها قائل
_غيري بسرعة علي ماشوف كام حاجه عشان نلحق اليوم من أوله.
جذبت الحقيبه بسرعه قائله
_فريره.
خرج