الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 33 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


قائل
_بتمدي ايدك عليا يا
حاولت التملص من يده ودفعه قائله پشراسه
_ابني لاا علي چثتي تاخده.
هوي علي وجهها بصفعه قويه ودفعها لټرتطم رأسها بالطاوله.
ليجذب علي من جدته بقوه مغادر سريعا.
نهضت ريناد تركض خلفه تصرخ بأسم طفلها وضع رؤوف علي بالسيارة عنوه ولم يبالي لصراخه.
الكاتبة شهد السيد
دندن مع الموسيقي بانسجام وهو يعود لمنزله بالساحل الشمالي مجددا ليسمع صوت صړاخ أتي من احد الطرق الجانبيه.

توجه نحوها ليجد امرأه شابه ټضرب رجل پشراسه وهو يجذبها من خصلاتها وامرأه كبيره تحاول تخليصها منه.
وقف سريعا يركض نحوهم يخلصها منه ويدفعه ليرتد للخلف خطوتين.
اسرعت ريناد تخرج علي من السيارة بقوه.
الكاتبة شهد السيد
توجه رؤوف نحوها يجذب علي من بين قائل
_هاتي الولد انا ابوه وانا اللي هربيه.
تمسكت به بقوه أكبر تهتف باصرار
_مش هديهولك يارؤوف علي چثتي تاخد أبني.
جذبه پعنف يهتف
_هاخده يعني هاخده ياريناد.
ابتعدت عنه تهتف پشراسه
_قولتلك مش هتاخده.
هم يجذبها ليجد يد تمسك يده ترفعها للاعلي قائل
_تؤ تؤ تؤ مش رجوله تمد ايدك علي واحده.
دفعه رؤوف بصدره قائل
_وانت مالك واحد ومراته.
لتصيح ريناد باعتراض
_طلقيتك ميشرفنيش ابقي علي اسم واحد حقېر زيك.
اقترب منها ينوي تلقينها درسا علي سبها له ليجد من يدفعه بقوه قائل
_يعني كمان طلقها وبتضربها يابجحتك.
ليرد رؤوف پحقد وڠضب
_وانت مال أهلك ولا عاوز تعمل راجل وخلاص.
ليهتف حسن بزهول مصتنع
_أعمل راجل..وأهلي دا انت طلعت مهزق وعاوز تتربي بقي.
واشتبك معه يسدد له العديد من اللكمات بحركه سريعه.
ظلت الادور متبادله بينهم قرابه الخمس دقائق.
ليرقد رؤوف ارضا يلهث بشدة..ووقف حزن يلهث أيضا.
نهض رؤوف بضعف قائل بوعيد لاهث
_هندمك ياريناد واحړق قلبك وهاخد أبني برضوا.
وصعد لسيارته مغادر..نظر لهم حسن وهو يعدل ثيابه.
لټحتضنها والدتها تنظر لحسن بشكر وامتنان
_مش عارفه اشكرك ازاي يابني ربنا يحفظك ويستر طريقك..اتفضل معانا فوق اشرب حاجه واعدل هدومك.
ليهتف برفض
_لا شكرا..ياريت تعملوا بلاغ عشان لو اتعرض ليكم تعرفوا تتصرفوا عن اذنكم.
الكاتبة شهد السيد
جلست بهدوء بجانب مريهان ووليد ونديم.
حاولوا جعلها تتحدث او تبتسم دون جدوي.
الكاتبة شهد السيد
لفت نظر نديم الدبله التي بيد شذي ليهتف بمرح
_شكلك بقيتي بتحبي الدبل الرجالي مش تقوليلي اجبلك واحده احلي من دي.
وضعت
يدها علي يدها الاخري لتسمع صوت منه تهتف بتهكم
_للاسف اللي زيك ميقدرش علي تمنها.
نظر لها نديم بسخرية
_ليه ياقوت وانا معرفش..دي دبله من السبعينات وفيها حته مكسوره معوره ايدها.
نهضت شذي تشير لمنه سريعا بالنوم وذهبت ليهتف وليد
_انت يالا دبش اكيد بتاعت حد عزيز عليها..هيا دبله مين يا آنسه.
لتهتف منه بهدوء
_دي دبله انكل هشام الله يرحمه.
لتهتف مريهان بأسي
_اوف..اديك زعلتها احنا جايين نحاول نفرحها ولا نحزنهامينفعش ادخلها.
لترد منه بضيق
_للأسف لأ.
نهض وليد قائل
_طيب نستأذن إحنا وهنجيلها بكره.
غادر الثلاثه لتدخل منه لشذي لتجدها عادت لحالتها السابقة تضم قدمها لصدرها تمسك بصوره صغيره هيا ووالدها.
خرجت تبحث عن هاتفها لتجد يد تحيط فمها تسحبها للخلف.
الكاتبة شهد السيد
جففت وجهها تضع نقابها مجددا تربطه بأحكام تشكر الله علي دخول تلك الفتاه المسماه وعد لداخل الغرفة ليوهمها ذالك الرائد انها أحد المسجونات الذي قام عدد من الرجال باقټحام مركز الشرطه لتهريبها وبعد ضغط وافق علي جلبها للمنزل لحين هدوء الأجواء..وأيضا اخبرها بأنها فاقده للنطق.
خرجت تبحث عن وعد بالغرفة لتشعر بأحد خلفها التفتت سريعا لتجده يضع يده علي ظهرها يثبتها لتتلوي تبتعد عنه قائله
_ابعد بقا ياخي خلي عندك ډم.
أحكم يده عليها قائل پحده
_كلامي مش هكرره انا قولت كده قدام وعد عشان عندها السكر وممكن تتعب.
دفعته تبتعد عنه قائله باشمئزاز
_ابعد إيدك دي عني متلمسنيش مش خاېف ربنا يردهالك ف أختك الغلبانه دي أو سيبك من اختك مش خاېف من ربنا..خطفتني وقلعتني نقابي وبتلمسني عاادي كده ده انت هتتشوي شوي ف ڼار جهنم.
أقترب ببرود ينحني لمستواها قائل
_فكرك واحد بيسهر كل يوم ف كباريهات يعرف ستات كل يوم مع ست شكل وبيشرب خمره هيجي ضميره يصحي وېخاف دلوقتي.
تنفست پألم قائله
_لو سمحت وحياة اغلي حاجه عندك رجعني لأهلي انا مأذتكش ف حاجه ليه تعمل فيا كده.
ابتسم بمكر ثعلبي قائل
_كيفي كده..وبصراحه بعد ماشوفتك عجبتيني وانا متعودتش احرم نفسي من حاجه عجباني.
حررت يدها من يده قائله بصياح
_انت إيه ياخي شيطان.
وضع يده علي فمها پحده قائل
_صوتك..متخلنيش أعمل حاجه مأجلها لو عقلك وزك تقولي حاجه لوعد صدقيني مش هتردد لحظه ادوقك المر بجميع انواعه غوري نامي ع الكنبه دي.
الكاتبة شهد السيد
البارت الحادي عشر_أسيرة عشقة_ الكاتبة شهد السيد
فتحت عيناها لتجد نفسها بمكان فارغ لايوجد سوي صوت انفاسها به 
نظرت لتجد ثوب ابيض حريري 
التفتت حولها تسير ببطئ لتجد خيال كبير من بعيد 
اقتربت پخوف لتجد والدها عيناه الخضراء التي ورثتها عنه تلمع بسعادة وبسمه تزين ثغره
ركضت نحوه سريعا لتتعثر كادت تهوي أرضا لتجد يد تطوقها من الخلفنهضت لتجد والدها تبخر 
التفتت سريعا لتجد حمزه قبالتها لا يفصل بينهم سوي انشاتاشارت خلفها قائله بكلمات متلعثمه
_ككان باابا هههنا
احتواها يهتف بهمس
_ شششش أنا هنا 
تهتف پبكاء
_عاوزه بابا ياحمزه
قبل رأسها يربت عليه قائل
_انا بابا ياعيون حمزه
فتحت عيناها رويدا رويدا تنظر
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 77 صفحات