عازف بنيران قلبي لسيلا وليد
وقلة حياته فعشقها أصاب القلب بداء الضعف
أسفك هيعملي ايه لو عمل فيكي .انسابت عبراتها تهز رأسها پعنف
مخلتوش يقرب مني صدقني حافظت على نفسي بكل عزيمة لو كان قرب كنت مۏت نفسي وأكيد أنت متأكد من دا
مصدقني صح اوعى بعدك عني بالطريقة الموجعة دي علشان كدا ياراكان
انسابت عبراتها بغزارة
لو علشان كدا يبقى أذتني أكبر أذى لأن مراتك مش ضعيفة ابدا علشان تخلي حد ياخد حاجة مني تخصك لوحدك
تراجع للخلف محاولا السيطرة على اتزانه ولا يختلف الأمر لديها فجلست عندما خانتها سيقانها ..اهتز صوتها تجيب
أيوة..تحدثت داليا من خلف الباب
مدام ليلى آسفة لكن زين صحي وعايز حضرتك
متتأخريش وبعدين زين متعود يصحى ويبقى عايزك كدا عقدت رباط مأزرها تطالعه پغضب فلقد تحولت عن من ماكانت عليه منذ قليل واقتربت منه تنذر بعاصفة هوجاء قائلة
لکمته
مبتردش ليه بقولك البت دي عايزاها تمشي نظرت للذي ينظر إليه
رفعت كفيها تغلق مأزرها جيدا وبدأت تسبه
مستفز وبارد وقليل ادب كمان
تمدد ينظر لسقف الغرفة
الأمر والطاعة سيدي الملك قالتها وتحركت من أمامه سريعا تسبه بسرها خرجت متجهة إلى غرفة ابنها وجدت داليا تحمله وتحاول تهدئته
ماله زين ماهو كل يوم بينما اشمعنى النهاردة قالتها بنظرة ساخطة
هزت أكتافها قائلة
معرفش يامدام كنت نايمة فجأة لقيته صحي وبعيط..قالتها داليا وهي تنظر لثياب ليلى بتركيز
روحي نامي وانا هفضل معاه..خطت إليها خطوة وهتفت
لأ ..هبات معاه ممكن تكوني مشغولة ولا حاجة رمقتها بنظرة اخرصتها فتحركت للخارج
حملت ابنها ثم قامت تمسد على خصلاته سبت داليا قائلة
الحيوانة مفكرة مش واخدة بالي منها وعينها اللي عايزة اقلعها من وجهها دي على المحروس جوزي..تذكرت شيئا فابتسمت بغرور وهمست لنفسها
شبه باباك اوي حبيبي بس إياك تطلع عينك زايغة على البنات..لمعت عيناه
حبيبي البنات لازم اللي تجري وراه نهضت تضعه على فراشه وظلت بجواره تحملق النظر به ملست بأناملها على ملامح وجهه
قمري وحبيبي ربنا يخليكوا ليا طبعت على وجنتيه ثم اتجهت إلى غرفة أمير قامت بدثره جيدا بغطائه الخفيف ثم قامت بخفض درجة المكيف
اميري نور عيني عارفة انا قصرت معاك الفترة اللي فاتت بس وعد حبيبي بعد كدا مش هبعدك ومش هسمع كلام بابي ابدا..بجواره بعدما ألقت نظرة على ابنتها حتى غفت بجواره
بعد فترة شعرت بخفة فتحت عيناها وجدته معذب قلبها جمعت خصلاتها ثم نهضت خلفه بعد خروجه
توجهت إلى غرفتهما وجدته يقف بالشرفة يشعل سېجاره محاولا السيطرة على إنفعالاته
توقفت خلفه متسائلة
الساعة كام دلوقتي أجابها وهويواليها ظهره
باقي ساعة على الفجر غيري هدومك وانزلي ماما كانت بتسأل عليكي
اتجهت
لخزانتها بعدما علمت بغضبه من نبرة صوته ولكنها توقفت عندما هتف بنبرة لا تقبل النقاش
بعد كدا اشوفك برة الأوضة باللبس دا هولع في قمصانك كلها استدار وغرز عيناه بسواد ليلها مقتربا منها ونظراته الڼارية ټحرقها
ضيقت عيناها غير مستوعبة حديثه ثم تسائلت
مش فاهمة هبل الكلام بتاعك دا ابني وكمان طفل
وصل إليها بخطوة يجز على أسنانه