رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
يا مس كرومبو !!
لو في يوم من الايام الدنيا خيرتك بيني وبين حاجه غاليه عليك ممكن تتخلي عني !
قال في ثقه حقيقيه وحب
انحني نحوها وهو يقول مؤكدا اسيب الدنيا كلها عشانك
فاجأها رده كثيرا وجعلها تحدق فيه لبضع لحظات فأبتسم قائلا ليه بتبصيلي كده !
قالت في شك وحيره انت بتتكلم بجد يا عبده !
اكيد يا ميمتي انا .. انا معنديش حاجه في حياتي اغلي من ميمه ابدا
ارتسمت علي وجهها السعاده بكلامه ورأي هو في عينيها انها تصدقه ثم قالت في حماس
هو انا اي بالنسبه لك !
نظر اليها في هيام وعشق محدثا نفسه انتي
________________________________________
الحياه بأكملها صغيرتي
انتي .....
امسكت بذراعه راجيه
انا ايه ! ...
عبده هو انت مستني ايه !
تحاشا النظر في عينيها وهو يقول في ارتباك مستني ايه يعني ايه !
قالت في اصرار والدموع في عينيها
انت فاهمني يا عبده .. انت بتفهمني اكتر من نفسي وعارف انا اقصد ايه
نظر اليها في صرامه
قالها حسن وهو يدلف باب شقه ادهم في وقت المغرب.. أجابه ادهم معلش بقه يا ابو علي والله مصدع بقالي يومين واستنيتك امبارح مجتش
حسن ااااااه لو تعرف اللي حصل انا كنت في دوامه من امبارح
انتبه له ادهم قائلا خير حصل ايه !
حسن مروان.......
ادهم مش اتحكم عليه بالمؤبد خلاص .. وبعدين انا مش عارف ليه خد مؤبد ده اقل حاجه اعدام ده خېانه لبلده
أدهم امال ماله يا ابني قلقتني .. اوعي تقول هرب
ضحك حسن متهكما اه هرب لفوق .. اڼتحر يا باشا
قال ادهم بدهشه اڼتحر !! ليه !!
حسن مقدرش يستحمل
ادهم طيب وجلال بيه عمل ايه !
هههه هيعمل اي يعني ! .. هو اساسا كان كاشفه من زمان .. زعل عليه اول ما عرف بخيانته لكن دلوقت ميفرقش معاه
انتبه حسن لادهم وقال في جديه انت اجلت ليه موضوع سفرك !
اشاح ادهم بنظره بعيدا وهو يضحك هو يضايقك اني مسافرش !
قال حسن بنصف عين لا سيبك مني عشان انت عارف اللي عندي كويس وبصلي وانت بتتكلم
ادار وجهه ونظر لعينيه وقال في ثقه اهوه يا عم .. نعم .. اتفضل ..
حسن بمكر سمر مش كده ! .. هو انت مفكرني مش واخد بالي ولا اي! ..
ادهم بضحك هو انا مفضوح قوي كده !
حسن بصراحه اه .. دا ان مكنش جلال بيه لاحظ كمان
ادهم هههههه يا نهار ازرق
ازرق اي
والوان اي !! .. ما تكلم جلال بيه يا ابني علي طول ولا تحب افاتحه انا في الموضوع وابقي ولي امرك قول قول متتكسفش انا عارف انك مقطوع من شجره وانا ممكن اشفق عليك عادي
ضحك ادهم علي دعابته وهب واقفا بأتجاه سور الشرفه واخذ يفكر....
قاطعه حسن اي يا عم رحت فين !
ادهم ااااه ما انا صابر اهوه امال اجلت سفري ليه !
قال حسن مغيرا الموضوع ومتصنع الجديه انت يا عم ماتضحكش عليا بكلمتين .. فين الاكل !
أدهم ههههههه يا ابني حرام عليك انت شطبت علي الاكل اللي عندي كله
حسن طب ما انت مقلبني اول بأول اتلم بقه وجيب لنا اكل
رمقه ادهم بغيظ ربنا علي المفتري ..
يا مساء الانوار .. اي يا عم عبدالله المفروض والله اغنيلك زوروني كل سنه مره ..
قالها مسعد صديق عبدالله في الهاتف بعد ان قام عبدالله بالاتصال به والذي اعتاد علي الاتصال به في الاونه الاخيره بعد انتهاء امر فاروق فهو صديقه المخلص ..
بطل غلاسه يا عم واحمد ربنا اني بكلمك اساسا ..
ههههههه طيب خلاص هزغرط اهوه انك كلمتني ...
قال عبدالله بجديه وضيق..
يوووه هقفل في وشك الخط ..
قال مسعد بجديه ايضا ..
طيب خلاص اهوه مالك بس في اي
طمني