رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
بيتك ورجالتك كلهم اللي وقعهم زي الفراخ علي الارض .. ما بالك بقه لما يبقي وسط زمايله ورجالته والناس اللي معاه في شغله .. تفتكر ممكن يعمل فيك ايه لو بس قربت تهوب ناحيته !!.. دا مش بعيد يقطع نسل عيله النواصره كلهم مره واحده والكام مليون اللي عايز ترجعهم من مراته ده هيبقي المال كله ليها ولعيالها بعد ما يخلص علينا ..
كان يصارع الزمن في تلك الدقائق التي فصلت بينه وبين مقصده حتي وصل الي ذلك
________________________________________
اندفع عمر الي أول غرفه أمامه ليجدهم اﻷثنين .. وقعت عينيه عليها وهو يقبع فوقها علي السرير فأندفع اليهم وقبل ان يدركا ما يحدث اندفع عمر ليرفعه من فوقها وهو الذي ما ان نظر الي وجه حتي عرفه علي الفور .. كان يمسكه بيديه وهو ينظر الي تلك التي علي السرير اسفله والتي لم تكن سوي مريم .. تنفس عمر الصعداء حين وجدها هي ولم تكن حبيبته فعاد يمسك ذلك المدعو عماد ال وهو يلكمه علي وجهه بتلك القوه التي لم يتحملها عماد فأسقطته أرضا اسفل عمر واخرجت دمائه من فمه .. رفع عمر قدمه ليضعها علي عنقه وهو يكاد ان ېقتله ويفتك صارخا بكل ڠضب وكراهيه ايه يا بقيت عامل زي الم دلوقت ليه !!! .. ما تقوم يا ابن ال توريني نفسك
استدار عمر بجسده الي تلك القابعه علي السرير الموضوع عليها وهي ترتجف من شده الخۏف والړعب الذي تملكا كل خليه وبدون اراده منها انفلتت دموعها خوفا من حتمها الذي ستلقاه علي يديه ..
خرجت الكلمات منها بصعوبه بالغه وسط المها ونحيبها عايز .. ايه .. يا عمر !!!! .. انا معملتش حاجه .. معملتش حاجه
مريم بصړاخ ودفاع معرفش .. والله العظيم ما اعرف !!
عمر بعصبيه مفرطه متعرفيش !! .. طيب
دفع بها عمر ليصتدم جسدها باﻷرض البارده ثم استدار الي ذلك الذي مازال يحاول التقاط انفاسه وأمسكه مره اخري لينتفض جسد عماد تحت يديه وهو يحاول تخليص نفسه من قبضته ليردد عمر بعصبيه وهجوم مش انت يلااا اللي كنت بتكلمني وعايز فلوس !!!..
تركه عمر يسقط ارضا بعد ان وجده لا يستطع الرد فلامس جسده الارض البارده لينكمش علي
________________________________________
نفسه ولم يجبه .. ركله عمر بقوه في معدته فبصق الډماء من فمه وهو ېصرخ به ما تنطققق يلاااااا !!!!!
خرج صوت عماد متحشرجا ضعيفا وهو يتحدث من شده الخۏف كي يرحمه ايوه انا .. انا اللي كلمتك بس مخطفتهاش ولا قربت منها ولا اعرف حتي هي فين !!.. وربنا ما اعرف هي فين !!
ما ان استمع اليه عمر حتي انهال عليه بقدمه يضربه بشده وهو من شده الالم كاد ان يسلم له جسده وبينما عمر يضربه كان ېصرخ به مستنكرا ربنا !!! .. انت تعرف ربنا يا ابن الز .. دا انا هطلع ..
صفعها عمر بأعلي قوته صارخا