الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 243 من 277 صفحات

موقع أيام نيوز


سوي حمزه ابن عم زوجته والذي كان سيجبرونه علي الزواج بها فلم يجد امامه سوي اخبار ادهم زوجها كي يأخذ حذره هذه المره .. ولكن خطأه الوحيد انه حدثه بذلك الامر في وقت عصيب وهو في شده ضغطه من العمل ....
توقفت سياره ادهم امام البوابه الكبيره التي يقبع خلفها بيت عائله النواصره الكبير .. هبط من السياره واسفل حزامه سلاحھ الخاص وبيده رشاش ضخم.. يبدو انهم في المره الماضيه لم يتعرفو من هو ادهم .. حسنا فليجربو الان ..

اندفعت طلقات الړصاص كالمطر من ذلك الرشاش الذي كان بيد ادهم لېهشم ذلك القفل الحديدي الذي كان يوصد تلك البوابه حتي فتحت امامه

________________________________________
علي مصراعيها .. انطلق داخل المنزل ليجده موصدا من الداخل ايضا فينهال عليه بسلاحھ حتي اسقطه ارضا .. استيقظ علي تلك الطلقات ذات الاصوات العاليه اربعه من الغفر الذين كانو يبيتون بغرفه صغيره بجوار البيت الكبير .. ما ان رأهم ادهم حتي تعامل معهم وهو لا يفكر بشئ سوي زوجته فأسقطهم ارضا اندفع ادهم داخل المنزل وهو ېصرخ بهم بكل قوته حيث وجد بهو المنزل فارغا فيبدو انهم مازالو لم يستيقظو من نومهم بعد ..
هبط كل من ممدوح من علي الدرج ومن الناحيه الاخري هبط ياسين مهروين الي اسفل بعد ان استمعا لصوت طلقات الڼار ولم يلبسوا ان يتفقدوا الوضع بألاسفل ويروا ماذا يحدث حتي اكملا نزول السلم كل منهم في جانبه علي حده سقوطا وتدحرجا بجسدهم بعد ان اطلق ادهم الڼار علي اقدامهم لتصبهم الاثنين في زمن لم يتجاوز الثانيتين .. ولم يكد ينتهي منهم حتي وجد عمهم الحاج علي يهرول الي الاسفل وبيده سلاحھ وقبل ان يدرك الموقف وجد سلاحھ يتطاير من يديه في حركه جعلته يشل موضعه في خوف ورعد دب بأوصاله فجأه من هول الموقف .. نظر امامه ليجد ادهم واقفا وجسده يكاد ينفجر من الڠضب وشكله لا يوحي بالخير علي الاطلاق .. اقترب منه ادهم ببطئ وعيونه مشتعله من الاحمرار والڠصب ليلقي الرشاش من يديه ويخرج سلاحھ من اسفل حزامه ويلفه بيده حول رقبته قائلا بلهجه بطيئه مشتعله فين .. مراتي !!
بلع الحاج علي ريقه في خوف شنيع وهي يحاول جمع كلماته قائلا في تلعثم معر.. معرفش 
اغمض ادهم عينيه وكأنه يستعد ﻷطلاق عاصفه ليردد ادهم مره اخري مش هكرر كلامي .. فين مراتي !!
نطق علي صارخا من بعد ان احمر وجهه معرررررررررفش .. ورحمه ابويا ما اعرف .. روح شوفها فين ! .. ما طول عمرها فاجره زي امها .. تاقيلاها لافت علي حل شعرها و.....
قطع ادهم حديثه في ڠضب جامح لېصرخ علي اكثر تحت يديه في الم شديد وما ان .. تعالي صراخه .. لم يكد ادهم يهدأ من ثورته حتي وجد من يسرع الي الاسفل صارخا بأدهم وقف يا ادهم ارجووك .. اللي بتعمله ده غلط 
رفع ادهم له رأسه ووجه يبعث الڠضب والثوره العارمه قائلا انت حمزه !!
ردد حمزه بشجاعه علي الرغم من خوفه الداخلي ايوه انا .. 
لم يتفوه ادهم بكلمه اخري بل توجه اليه وجذبه من ذراعه الي الخارج كي يبتعد عنهم قائلا بنبره فحيح مراتي فين !!
ردد حمزه بقلب مرتجف موضحا مش هما يا ادهم صدقني .. والله مش هما .. هما فعلا خططوا كتير بس هما كانو عايزين ېقتلوك انت الاول ومعرفوش عشان كنت علي طول في

________________________________________
شغلك الفتره اللي فاتت وهما ميقدروش يهوبو ناحيه مبني المخابرات ولو حتي من بعيد .. صدقني لو مراتك فعلا مش موجوده يبقي دور عليها في مكان تاني .. لكن هما مخطفوهاش 
لم يكد ادهم يستمع الي تلك الكلمات حتي اغمض عينيه في مراره وألم وهو يحاول تجميع شتات عقله المبعثر بينما قلبه اخذ يخفق بقوه من شده الخۏف والقلق علي زوجته المتغيبه منذ اكثر من 10 ساعات ولم يتلق اتصالا أو اي خبر يدله عليها ..
فتح عينيه مره اخري ليجد حمزه مازال امامه ويومئ له برأسه مؤكدا علي ما قاله له .. وضع ادهم يده علي كتفه في اسي وحزن ثم تركه واسرع الي سيارته ويكاد يجن من شده التفكير والقلق وهو لا يدري علي الاطلاق اين يبدأ في البحث عنها ..
دلف حمزه الي المنزل مره اخري ليجد والده وابناء اعمامه الاثنين عائمين في دمائهم التي كست الارض بجوارهم .. اسرع حمزه بطلب سيارات الاسعاف لهم بعد ان وجد ياسين وممدوح قد فقدا وعيهم في حين والده يصارع ألم ذراعيه التي كسرو من الخلف وفمه الذي ټحطم اثر ارتطامه بألارض .. نظر امامه حمزه صارخا بوجهه ده اللي انت عايز تاخد مراته منه وتقتله !!!!! .. اهو انت شفت بنفسك عمل فيكم ايه كلكم وهو لوحده بس وانت وسط
 

242  243  244 

انت في الصفحة 243 من 277 صفحات