رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
عشان مش عايز اسمع اخبار حد غيرك ..ولا اعيش علي حس حد غيرك لحد ما ارجعك تاني ..
ظلت تستمع له پبكاء بينما تابع هو بمراره مفكره نفسك ان انتي اللي اتظلمتي واتبهدلتي واني اتخليت عنك .. تعرفي انا قلت لك اني طلقتك ليه !! .. عشان احميكي وانفذ وصيه امك يا دكتوره حتي لو حساب حياتي وسعادتي .. لما عرفت العرض بتاع اولفت وانك تسافري معاها ملقتش احسن من الفرصه دي وبلغتك اني طلقتك عشان تسيبي مصر نهائي لأن سيف مكنش هيسيبك وانا كنت عاجز مش عارف احميكي .. خليتك تفهمي اني طلقتك حتي لو هتشوفيني وحش وندل وابن ستين كلب كل ده مفرقش معايا قصاد اني مخليش حد يمسك .. مفكره اني سبتك ورحت لواحده تانيه واني مبحبكيش .. كانت وصيه عمي اني اتجوز بنته قبل ما ېموت .. ايوه اتجوزتها بس ملمستهاش ولا قربت منها وبعدها بأسبوع بس رجعت لك انتي وسبت الدنيا هناك ټضرب تقلب عشان وحشتيني وبحبك وعمري ما شفت واحده ممكن تبقي في حضڼي غيرك .. تعرفي اني كل مره كنت بقرب فيها من الولد كنت بحس انه ابني وكنت ساعات بقعد اتأمله واحس انه في شبه مني وكنت بفرح اوي لكن برجع وازعل تاني لأني كان عندي يقين تااام.. يقين تام يا مرام وثقه مطلقه فيكي انك مستحيل تكوني مخبيه عليااا .. الدنيا كلها كانت بتطعني في دهري الا انتي وبقول دي الوحيده اللي افديها بروحي وانا سعيد ومرتاح لأنها تستاهل وبتحبني .. كنت دايما بقول انك بنتي وحبيبتي اللي لو الدنيا كلها جت عليا هرجع وهي اللي هتداوي چرحي .. مش تبقي هي اكبر چرح في حياتي واكبر طعنه اخدها منها هي ..ادم يبقي ابني وانا معرفش غير بعد ما يتنقذ من المۏت بالعافيه .. كنتي هتسامحي نفسك لو ماټ وانا لسه معرفش انه ابني !! .. ليه يا مراام مقلتليش بعد كل ده انه ابني لييييه
هوت الجمله علي رأس مرام كالصاعقه ونظرت اليه في ذهول شديد بينما اوغرقت عينا عبدالله بالدموع وهو يترك يديها ويهوي علي السرير خلفه ويضع يده بين كفيه قائلا پبكاء اتحكم عليا سبع سنين سجن ظلم .. سيف انتقم مني وزور الادله ولبست
________________________________________
القضيه ظلم عشان هو اللي ياخدك مني .. لقيت نفسي عاجز مقداميش حاجه غير اني افهمك اني طلقتك عشان احميكي منه .. قلت لحمدي يفضل معاكي وميسبكيش عشان يطمني عليكي ومكنتش بخلي حد يزورني غيره عشانك انتي بس .. واول ما طلعت من السچن اكتشفت ان اخويا اټقتل .. الوحيد اللي كان بيعرفني اخبارك .. مرضيتش اخليه يقولك اني في السچن عشان تفضلي عندك وتكملي نجاحك .. حتي لما خرجت مكنتش راضي ارجعلك عشان كنت شايف نفسي رد سجون وانتي دكتوره عالميه وارتباطك بواحد زي مش هيشرفك ورضيت ابقي حارس ليكي بس .. كل ده كان عندي مش مهم ومش فارق معايا قصاد اني اشوفك قدامي واملي عيني منك كل يوم وانك تبقي ناجحه وبخير .. مرضيتش اقولك عشان متبصيش ليا بطريقه انا مش هستحملها ومنك انتي تحديدا .. كنت بټعذب في بعدك عني مېت مره اكتر منك وانتي مفكره انك الضحيه واني المچرم ..
وقف عبدالله كالصخر امامه غير مبالي بكل ما يحدث قائلا اليهم اظن كفايه اوي لحد كده .. كفايه اجي علي نفسي عشان حد ميستاهلش .. كفايه تنازل وتضحيه وعشم في ناس خسيسه .. طول عمري كنت بضحي واقدم حياتي لو اقدر عشان غيري .. واخدت ايه غير ۏجع القلب!.. مخدتش من قربكم غير خړاب لروحي..
ثم