رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
حد يشوفها .. امال انتو قاعدين معاها ليه !
مسعد بعتاب الله يسامحك ومش هرد عليك .. بس متغلطش الغلطه وتلبسها لغيرك ..
تركه عبدالله ولم يرد عليه وصعد مسرعا الي غرفتها .. طرقها ببطئ قائلا مرام افتحي ارجوكي ..
اتي خلفه جميع من في القصر تباعا حينما سمعو صوته ونبرته المرتفعه ..
لم يتلقي ردا منها وتوقع انها فقدت وعيها من شده الحزن وعدم التغذيه .. فجلب مفتاح الغرفه الاحتياطي وفتحها .. نظر بداخلها نظره خاطفه ولكنها كانت كفيله بأن ترعبه بشده حين لم يجدها امامه .. ذهب الي الحمام الملحق بالغرفه ولم يراها وسمع صوت زهره تصرخ مرااااام .. مرااام مالك فوقي ! ..
زهره بلوم وحزن الله يسامحك يا عبدالله .. دلوقت جاي تعتذر لها !
قال عبدالله وهو ينظر اليهم پغضب الجم الجميع وتحديدا سمر ومسعد انتو جايين تلوموني ! .. مش انتو دكاتره ما تشوفوها فيها ايه!
انتبه عبدالله علي حديثها ولكنه لم يعلق في حين عادت زهره ومعها جهاز الضغط والسكر .. انتهي مسعد من فحصها قائلا السكر واطي والضغط واطي وكان لازم يحصلها هبوط متقلقش ثم وجه حديثه الي زوجته ياريت تعمليلها حاجه تاكلها يا زهره وشويه عصير نظر الي عبدالله وانت اتفضل هاتلها المحاليل والمقويات دي
قال ذلك دومي في حزن بينما قال عبدالله معلش يا حبيبي ماما تعبانه شويه .. انزلو العبو في الجنينه كبيره وانا عملت لكم
ابتسم دومي في مرح وقال متشكر يا اونكل .. ممكن ماما !
وهتفت تمارا ايضا ممكن انا كمان يا اونكل!
قال عبدالله ماشي بوسوها يلا وبعدين سيبوها ترتاح
قبل ادم يد والدته في حين قبلتها تمارا علي خدها واسرعو الي الاسفل ..
بعد انتهاء دوام عمل اليوم نظر اسلام الي ادهم ففهم مقصده وما ان هم الجميع بمغادره الاجتماع استوقف ادهم عمر قائلا استني يا عمر متمشيش .. انا عايزك
ادهم وهو يضع يده خلف رقبته قائلا لأ .. مش شغل .. انا عايز اتكلم معاك
اومأ له عمر بالايجاب وجلسو حول مكتب ادهم وردد عمر خير يا فندم !
ادهم بهدوء اولا الموضوع بخصوص اسلام .. هو جالي امبارح وعايزني اجي معاه نتقدم لايمان بنت عمك
اشاح عمر بوجهه وهو يزفر في حنق وعصبيه قائلا انا مش فاهم هو ليه مصمم عليها ما انا قلتله لا !
عمر پحده وهو يهب واقفا طالما انا مش حاجه يبقي عن اذنك بقه انا ماشي واللي انتو عايزينه اعملوه
ادهم بحزم اولا انا لسه مخلصتش كلامي عشان تقولي هستأذن .. وبعدين انت هتفضل تهرب لأمته هه !! ..
عمر بعصبيه انا مبهربش وبقول اهوه اعملو اللي انتو عايزينه .. عايزين ايه تاني !
ادهم انا اللي عايز اسمع رأيك .. انت فعلا شايف ان اسلام ميستاهلهاش ولا ... حاجه تانيه !
عمر بضيق مكتوم لا تانيه ولا تالته .. ولو علي الكلمه دي فهي طلعت عفويه مني مش اكتر مكنتش اقصد .. ولو اسلام عايز يتقدم حضرتك مش تايه عن عنوان بيتنا لكن انا اعفيني من الموضوع ده انا اصلا سايب البيت
ادهم وسايب البيت ليه !
عمر وهو يزفر مخڼوق مش طايق نفسي .. ارجوك يا ادهم بيه حضرتك عارف معزتك عندي ..
________________________________________
سيبني في حالي انا باجي عشان الشغل وبس ومش مستعد اتكلم او افكر في اي حاجه تانيه ..
ادهم بضيق